في يوم ملئ بالأغنيات الوطنية الحماسية.. المؤسسة التعاونية تقدم مواد تموينية للتكية ووجبه جاهزة لمواطني الإسكان الحارة ال72
تقرير : مي عزالدين
وزعت المؤسسة التعاونية الوطنية العسكرية التابعة للقوات المسلحة مواد تموينية عبارة عن “جوالات فول وعدس وأرز ومكرونة” لمواطني الإسكان الحارة ال52، إضافة لتقديمها وجبة غذائيه ودفاتر وعلب ألوان للصغار عبر فيها المواطنين عن سعادتهم الغامرة بذلك، في يوم ترفيهي حافل ملئ بالأغنيات الوطنية، وترأس ذلك مدير الإسناد المدني العقيد ركن مزمل محجوب والنقيب الفاروق الريح والنقيب الحسين عبدالله والنقيب خالد آدم خليفه وعدد من الأفراد، وتيم طاقم قناة السودان الفضائية،
وكانت بداية البرنامج عبارة عن توزيع الوجبه للمواطنين فأحضرت النساء الأطباق لأخذ الطعام، وفي أثناء ذلك تم توزيع الدعم العيني للتكية كما تم توزيع الحلوى والدفاتر والألوان للأطفال الصغار، وعبرت النساء عن هذا اليوم بالزغاريد والرجال بالتهاليل، وتم إنشاد نشيد العلم تعبيرا عن الوطنية
في هذا الجانب أكد العقيد ركن مزمل محجوب أنهم سعداء بتواجدهم في أحد مشاريع الإطعام الخيري إضافة لدعم عيني للتكية وهي المرة الثالثة التي تحضر فيها المؤسسة التعاونية لهم وأوصل تحايا رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح والسيد شمس الدين كباشي والسيد ياسر العطا كما أوصل العقيد مزمل تحايا. اللواء محاسب عادل العبيد عبدالرحيم مدير المؤسسة التعاونية الوطنية، وطمأن المواطنين في المنطقة بتوالي الزيارات مبشرا بإفتراب النهاية والخلاص من التمرد اللعين والمتآمرين على السودان والعملاء، في كل السودان سائلا الله النصر القريب للقوات المسلحة،
كما وضح النقيب الفاروق الريح أن المؤسسة التعاونية إستطاعت أن تغطي أكبر قدر ممكن في فترة الحرب وتقدم عدد كبير من المشروعات كما نقل بدوره فرحة مواطني الحارة ال72 والذي هو فرد منها، وذكر تميز مثل تلك البرامج والعائد النفسي الجميل الذي يعود للمواطن، في الترويح عن النفس مؤكدا إستمرارية تلك البرامج طوال فترة الحرب، وعدم توقفها
وشكرت المواطنة سوزان محمد خير معلمة ثانوي نازحة من منطقة السوكي
شكرت القوات المسلحة والمؤسسة التعاونية بالأخص على الدعم الذي وصلهم وهم كانوت في أمس الحوجة له، كما ذكرت أهميه مثل تلك البرامج في رفع الروح المعنوية للمواطنين.
في ذات السياق شكرت المواطنة نجوى يوسف المؤسسة التعاونية على وقفتها معهم، في ظل هذه الظروف الصعبة،
وقغتها
كما سردت المواطنة رانيا عبيد قصة نزوحها من عدة مناطق إلي وصولها لأم درمان والتعامل الجميل الذي وجدته من الجيش وقالت أن القوات المسلحة دعمت كثير من الأسر المحتاجه مثل الإسكان وصالحة سائله الله النصر العاجل لهم.
كما شكرت لجين ناجي من سكان الحارة ال٧٢ شكرت القوات المسلحة لدعمهم المتواصل للمنطقة.
وفي هذا الجانب أيضاً ذكرت المواطنة نوال محمد عبدالقادر قصة نزوحها وروت الإعتداءات الكبيرة التي تعرض لها المواطنين من عدم إحترام وسرقة و خوف وعدم وجود كهرباء كما شكرت المؤسسة التعاونية والجيش لأنهم الركازه وتمكنوا من دحر المليشيا
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.