موازنات الطيب المكابرابي” يكتب جماعات تقدم ودعوة عرمان !!!”

الثلاثاء ١١فبراير٢٠٢٥________________________ _________________________بالامس وعقب اجتماع لم يكلل بالنجاح أعلنت تقدم انفضاض سأمرها تحت هذا الاسم والطلاق بين جناحيها المؤيد لإعلان حكومة موازية في مناطق سيطرة الجنجويد ( أن وجدوا اماكن سيطرة) وبين أولئك الرافضين لتكوين هذه الحكومة كل بفهمه وتفسيره لمعنى قيام مثل هذه الحكومة..انتهت تقدم تحت هذا الاسم كجسم واحد وذهب كل فريق يبحث عن اسم جديد وربما خط سياسي جديد وتوجه ينبني بعضه على خطاب رئيس المجلس السيادي الاخير ..مريم الصادق المهدي كواحد ممن بادروا بالتعليق بدت في ثنايا ماكتبته بعض توجهات واشارات إلى انتباههم إلى الشعب والمواطن بعد فوات الاوان وتاكيدها في تغريدة لها أن الشعب هو الباقي وهو الملاذ وفي ذلك مايعني أن بعضهم بات مقتنعا بنهاية حلم العودة إلى الحكم ببنادق الجنجويد واهمية التفكير في الاوبة والتوبة وفتح الحوار مع الشعب ولو عبر بوابة البرهان…ياسر سعيد عرمان الذي كان ينظر لحكومة المنفى والحكومة الموازية لسحب البساط من حكومة بورتسودان كما يقولون دعا هو الآخر لفتح الباب أمام حوار سياسي ينهي الحرب القائمة!!!! ما الذي يعنيه هذا الرجل حين يدعو وفي هذا التوقيت إلى حوار سياسي ينهي ويوقف الحرب؟ ايعني الحرب التي انتهت اصلا ام حربا أخرى يخطط هو ورهطه لاشعالها بعد أن انحسم امر الجنجويد وهل يتحدث فعلا عن حوار سياسي بإمكانه ايقاف حرب يتقاتل فيها عسكريون ام حربا يؤججها سياسيون ؟ كان عرمان ومن معه يتهمون الحركة الاسلامية بالوقوف خلف هذه الحرب وينكرون اي دور لهم فيها وحتى ينكرون أن جناحهم العسكري هو من بدأ بإطلاق الطلقة الاولى في القيادة العامة فجر الخامس عشر من ابريل فهل يريدون حوارا سياسيا مع هؤلاء ام أن دعوته تعني اعترافا بدورهم كقوى سياسية كانت تسمى الحرية والتغيير لعبت وماتزال تلعب دورا في هذه الحرب ؟ حديث عرمان عن حوار سياسي ينهي الحرب يؤكد يقينه انها حرب سياسية هم المتورطين فيها وقد أكدنا هذا مرارا وقلنا إن الحرب يديرها جناح المليشيا السياسي وهو من يخطط لحربهاهذه ويتفرغ لها ويمنحها السند السياسي الدولي ويسعى بكل قوته لمنعها من الادانات ومن التصنيف كجماعة إرهابية حتى اليوم ..ثم إنه اي حديث عرمان هذا يريد أن يقول للناس ولمن يخاطبهم خارجيا أن الحرب ماتزال تحتاج من يوقفها عبر التفاوض والحوار …الحرب في أيامها الاخيرة والكل يشهد انسحاب قواتهم من كافة الجبهات وتلقيها الهزائم يوما بعد يوم وان النصر قد بات قاب قوسين وهذا ما دعاهم جميعا لفك الارتباط اولا واطلاق دعواتهم للحوار والتفكير في العودة إلى شعب اذوه وظل اذاهم مستمرا منذ استيلائهم على السلطة قبل العام عشرين عشرين ولكن الشعب الذي ذاق الأمرين على أيديهم قال لهم.. لسنا ذلك الشعب الذي كنتم يستغفلون…وكان الله في عون الجميعد

التعليقات مغلقة.