عقيد شرطة حقوقي د: طارق عوض سعد يكتب “فروض السلام : بين هوان المليشيا وأشواق الشعب”

*بمتوالية هندسية جامحة تسير إنتصارات القوات المسلحة على البغاه من أزلام المليشيا المندحرة.. .. ظلال كثيفة. ومياة كثيرة جرت تحت الجسر تكسرت خلالها مجاديف وجبروت الجنجويد مما دفعهم لإرتكاب معطيات الخطة ب ولمذيد من حبكة اللوكيش لاطماع هذه الفئة من المهم جدا الإشاره إلى الخطه(أ) والتي صاغ حروفها الأولى عصابتها الشؤم فكان المخاض الهدن المتكررة والتي لم تسفر عن مغان ومغانم تحقق التقدم المنشود خلاف وجهة تكريس التوطين المستمر لعربان الشتات داخل منازل المواطنين و إستمرار الإمداد الافرو عربي.. .. مع كل هذا الكسب المليشي جراء اضطراد الهدن ما أنفك طود القوات المسلحة راكز لا يلوي على شي يحقق الانتصار تلو الآخر، افرز هذا الموقف ميلاد الخطه (ب) المتمثل في خوض مفاوضات تفضي لسلام من خلاله إيجاد موطئ قدم ف قادم المواعيد السياسية الشاهد أن أقصى أماني الجنجويد حال الركون لفضيلة التفاوض على نسق منبر جدة

عدم التعرض لقواتهم قبل وأثناء وبعد خروجهم لمقراتهم الآمنه المتفق عليها قطعا لن يفوت على فطنة العقلاء أن فرضية التفاوض مع قوه محلوله اقتضتها ظروف وتعقيدات المشهدين السياسي والأمني بيد أن ذات الفطنه قادره على إيجاد مؤئل تستوعب مشروعية مبدأ التفاوض ولكن كيف يتسنى للمنبر تلبية أشواق الشعب السوداني الذي لن يرضى مطلقاً بوجود المليشيا في مسرح حياته كما أنه من غير المقبول دمج هذا القوات المتمردة داخل القوات المسلحة وذلك للمرارات والندبات التي تركتها على أديم الوطن عليه أي حلول دون اشواق الوطن هو محض تأجيل لاندلاع حرب جديدة ستكون أمضى وأسوأ من حاضرة اليوم وذلك لزوال عامل الثقة نتيجه لانهيار نتائج منبر جده السلام أت فقط يحتاج لاجترار تاريخ الوطن الأصالة ونكران الذات وقبل أن التفاوض ليس منقصة.. بقدر ما أنه وسيله لفرض الشروط وتحقيق الفروض وأن يعود الوطن لأحضان شعبه الأسمر

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.