عقيد شرطة حقوقي د: طارق عوض سعد يكتب “خسر المسلمين معركة أحد.. هل إنتهى الإسلام “
**معركة الكرامه التي يخوضها الشعب السوداني هذه الأيام ليست نزهه في حدائق البساتين البابليه.. ولم يكن اسم الكرامه من فراغ.. فقد عصف الجمع وعجنو عود اللغه فخرحو لنا بهذا الاسم الابهر ليعي الجميع فداحة المصيبه التي حلت بنا بذل المحللون جهد إيمانهم في توصيف الإماد الفكريه والعقائديه والنفسيه لهذه الحرب وقد بلغ التشريح تحديد مكامن ومحازير التعليل أن اوجزو ذلك في اختصار غير مخل ضرورة قتل الإشاعات ودحض افتراءات المخذلين.. انه من الوهم بمكانالظن أن الجيش السوداني يحارب الدعم السريع وحده ، ولو كان الأمر كذلك لانتهت الحرب بإبادة الجنجويد في أيام معدودة..الجيش السوداني يحارب عصبة عربان الشتات وامارات الشياطين بدعمها الواضح الفاضح بالأسلحة والذخائر والعتاد الحربي المتطور وتمدهم بالمال والرجال والمعلومات الاستخباراتية والأسلحة النوعية (مسيرات وأنظمة دفاع جوي ومدفعية وراجمات)جيشنا أيها الساده الكرام يحارب عشرات الآلاف من المرتزقة المستجلبين من دول عديدة منها تشاد وإفريقيا الوسطى والنيجر وليبيا وجنوب السودان وغيرها.. جيشنا يمارس أروع صور البطوله والجساره قبالة الطغاه البغاه الغزاه وليس أدل على ذلك صموده حتى الآن في ردع العدوان وكشف تواطؤ جهات دولية وإقليمية….لماذا يوغل المشفقين على خسائر قواتنا دون النظر لخسائر المارقين…..نعم خسرنا ولكننا انتصرنا مرات عديدهأين القوه الصلبه للحنجويدأين معسكراتهمأين ارتالهم المجنزره..صحيح ان إقحام السياسه في أتون الحرب يولج التضاد وهو الفخ الذي وقع فيها العديد من الشعب الصابر…بيد أن الشعوب عادة يسوقها هوى الأوطان مما يشكل عليها قراءة الواقع بشكله الصحيحالدهاء والمكر السياسي وقليل من الصحافه مطلوبات مهمه في التعامل مع الملف الاماراتيهذا اذا علمنا أن كل تجارة السودان الخارجيه وكل السلع الاستراتيجيه يتم استيرادها باعتمادات من بنوك اماراتيه عطفا على التحويلات المالية بحيث لا مناص من تحكيم البعد العقلي السياسي تجاه هوج بعضنا في كيل الاتهام الصريح لدولة الشيطان هذا اذا علمنا أيضا أن خدمة بنكك آخر الخدمات المحترمه ذات صله ببئر الشيطان..فضلا عن وجود العشرات من بني جلدتنا هناك..الرأي عندي أن نترك الخبز لخبازهوان الشواء الذي نتنسم خراجه الان هو من لدن انتصارات قواتكم البطوله..وقبلأن الحرب كر وفر..ليس بوسعك النصر دوماكما يلزمك الصبر عند الخساره….أكثرو من الدعوات لنصرة جيشكم الأبيترونه بعيدا واراه أقرب من حبل الوريد
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.