ثغر السودان عصى على الخونه مجهودات الخلية الأمنية المشتركة.. بقلم : عماد دنيا

تعتبر حاضرة ولاية البحر الأحمر حاليا موقع اهتمام كبير في ظل المتغيرات التي يشهدها السودان حاليا من خلال تمرد مليشيا الدعم السريع ضد الدولة.
بورتسودان الان يوجد بها كثير من الشخصيات الهامة جدا على رأسهم الفريق الأول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد الأعلى للقوات المسلحة السودانية والفريق أول ركن الكباشي ووزير الدفاع ابراهيم يسن وعدد من الوزراء وقيادات الجيش والشرطة، حيث يمثل هذا تحدي كبير للجهات المختصة في حفظ الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة وكل الظواهر السالبة.

بذلت الخليه الامنيه المشتركة بولاية البحر الأحمر منذ تكوينها في 19/11/2023 م بعد تمرد مليشيا الدعم السريع تبذل جهودأ كبيره لمحاربه كل المهددات الامنيه وذلك من خلال تناسق تام بينها حيث تضم كل المؤسسات ذات الصلة في حفظ الأمن من خلال مراقبه كل الظواهر السالبة بالاضافه إلى مراقبه كل داعمي مليشيا التمرد ومنتسبيها.

تمت خلال الفترة الماضية إنجازات كثيره وكبيره ساهمت في تحقيق أمن كبير حيث ظلت حاضره ولاية البحر الأحمر وكل مدن شرق السودان عصبة علي الخونه حيث تم رصدهم متابعتهم بصوره دقيقه وفقا للاجراءات القانويه حتى لايتم ظلم احد بدون وجه حق.

من هنا نثمن عاليا جهود الخليه الامنيه المشتركة بولاية البحر الأحمر لدورها الكبير خلال الفتره الماضية وهي اسهامات حققت الاستقرار والأمن ضد المهددات التي بذل العدو فيها كل ما عنده لاختراق البلد الا ان جهود الأمن كانت أكبر واحبطت بفضل الله ثم رجال سهروا الليالي وقدموا كل إمكانياتهم وضحوا بأنفسهم من أجل سودان يسع الجميع وبسط الأمن والسلام بجميع ربوع السودان.

نواصل

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.