مع وزير الصحة بالجزيرة،، كيف نجت الولاية من الكارثة ؟!

متابعات : اليمامة برس

نحو إعلام إيجابي


*ساعى يرفض التوقف لإنقطاع الراتب!

*كادر يستلم سيور الكلى من مناطق التمرد!

*الجزولى دفع الله اصبحت له عيادة عند أهله !

*الوالى يمنحنا الثقة فكلنا ولاة !


لقاء بكرى المدنى

(١)

مع أحاديث حمى الضنك والكوليرا والملاريا كان هدفى الأول وانا أرتب لزيارة ولاية الجزيرة ان ألتقى وزير الصحة وكان هذا أول طلب تقدمت به للوالي _

(٢)

عندما ألتقيت بالسيد وزير الصحة بالجزيرة في مكتبه بمدنى عاجلته بالقول /حدثني عن الوضع الصحي فسأل من البداية ام الآن؟قلت /من البداية_

(٣)

الكثير من الحوارات جعلتني على معرفة بالمسؤولين والسياسيين أو هكذا أحس ومن الوهلة الأولى مع وزير الصحة بالجزيرة أحسست اننى امام شخص (حافظ لوحه)!

(٤)

قال السيد أسامة عبدالرحمن وزير الصحة بالجزيرة عندما وقعت الحرب في الخرطوم كنا ندرك ان حركة النزوح الاكبر والأول ستكون وجهتها ولاية الجزيرة وهو ما حدث ولكننا كنا محظوظين وكنا مرتبين !

(٥)

تابع وزير الصحة_كنا محظوظين ومرتبين لأن النظام الصحى في الجزيرة قديم وقوى وراسخ والكادر مؤهل ومستقر إضافة الى إنتشار المؤسسات الصحية بالجزيرة وأغلبها قام بالجهد الشعبي ومحظوظين ومرتبين فوق ذلك لأننا قبل الحرب بأيام فقط كنا قد دفعنا ثمن دواء ثلاثة اشهر وأستلمناه فعلا وحتى عندما نفد هذا المخزون في شهر ونصف نسبة لضخامة النزوح كانت خدمات منظمة الصحة العالمية قد بدأت بالولاية !

(٦)

قوة ورسوخ النظام الصحي بالجزيرة جعله يستوعب كل الحاجات والحالات القادمة من الخرطوم بل ويستوعب الكادر الصحى القادم من الخرطوم ايضا الحديث لوزير الصحة بالجزيرة_ مضيفا/بعض المشافي رغم الضغط لم تتجاوز نسبة الخدمة فيها ٥٠٪وكل أطباء العاصمة وجدوا فيها فرصة وضرب مثلا بيوم عيادة الدكتور الجزولي دفع الله بمنطقة الدناقلة بالجزيرة!

(٧)

والى الجزيرة السيد اسماعيل العاقب يرعى الصحة بشكل مباشر وقد ظهر بنفسه في برنامج التطعيم من الكوليرا مع إلمام تام بكل قضايا الصحة بالولاية ولعل والحديث للوزير أسامة عبدالرحمن ولعل ما جعل الوضع الصحي مميزا فوق التمييز التاريخي والذي قلل فارق خروج النظام الصحى المركزي والامدادات الطبية على المستوى القومى والولائي بل وعوض النظام الصحى بالجزيرة هذا الفارق لكل البلاد عندما إستوعب إدارات الصحة الإتحادية والإمدادات بالجزيرة هذا غير الحالات والكوادر القادمة من الخرطوم وحدث ذلك لأن صحة الولاية كانت أكثر وأول جهة جاهزة ومرتبة

(٨)

وزير الصحة بالجزيرة أقر بحدوث هزات بسبب الحرب مثل النقص في الدواء وحدوث الأعطال نسبة لإرتفاع الإستهلاك بزيادة الأعداد ولكن الإستعداد والإهتمام قلل من حجم الضرر وعلى سبيل المثال كولرة المياه قللت من حجم الوفيات بالكوليرا بحيث لم تتجاوز ال٥٪وهي نسبة طبيعبة وطبيعي جدا ظهور هذا المرض في فصل الخريف وكذلك الملاريا إضافة الى فيروس حمى الضنك الذى جاء مع الوافدين وقال الوزير ان كثير من الأمراض مسؤولية المواطن ومحاربتها كذلك وذكر دور الوزارة بالشراكات القائمة مع جامعة الجزيرة والمنظمات المحتمعية وبقية المؤسسات في التوعية التى قللت من اخطار حمى الضنك والملاريا والكوليرا وذكر قرار قفل الأسواق في بعض الأوقات والنتيجة كانت في الإنحسار الكبير لكل الامراض والتى كان من الممكن ان تكون مشكلة في هذا الوقت وهذا الظرف

(٩)

ختم الوزير الحديث بالإشادة والشهادة لكادر الوزارة وذكر الساعي الذي رفض التوقف عن العمل رغم إنقطاع الرواتب وقال للإعلام/ نحن كان وقفنا الناس بتموت !
وذكر الوزير ايضا منسوب الصحة الذي دخل مناطق التمرد لإستلام سيور غسيل الكلى وختم الإشادة بالوالى الذي يمنحهم حرية القرار والتصرف على قاعدة ان كل المسؤولين ولاة!

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.