سراج النعيم يكتب : قصص مؤثرة من جرائم المليشيات الإرهابية بولاية الجزيرة (4)


……..
تتواصل الرسائل حول جرائم مليشيات الدعم السريع الإرهابية بولاية الجزيرة التى دخلها المرتزقة بدون مقاومة، وأولي هذه الرسائل بعث بها (السدراني) ومفادها : الأخ سراج النعيم نحن من قري مصنع سكر (الجنيد) نشعر بالقلق والتوتر لإنتشار (مرتزقة) غرب أفريقيا، إثيوبيا، كينيا، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا للنهب المسلح نهاراً جهاراً في هذه المنطقة التى وجدوا فيها ضالتهم، وبالتحديد مصنع سكر (الجنيد) الذي لا يوجد فيه ما يوقف هؤلاء المجرمين، وها نحن نبحث عن إجابة شافية لما يحدث في ولاية الجزيرة، ولكن لم نجد إجابة على الأسئلة الدائرة في أذهاننا، كما إننا لم نجد من يسلحنا لحمايه أرضنا وعرضنا، مما حدا بنا فقدان الثقة في كل ما كنا نأمل فيه لحمايتنا، ولكن نحن كأهل وأبناء عمومة في تلك القري لا حل أمامنا سوي حسم (فوضي) جرائم المليشيات الإرهابية، فلم نعد ننتظر الجيش السوداني ومجلس السيادة الإنتقالي لحمايتنا لأنهم يعولون كثيراً على المجتمع الدولي رغماً عن أن المواطنين يتعرضون للقتل، التشريد، النهب، الاغتصاب والتخريب القائم على تنفيذ المخطط التٱمري الذي تقوده دويلة الإمارات (الشريرة)، وبالتالي نحن نحذر المليشيات الإرهابية، حاضنتها السياسية، مرتزقتها، العملاء والمرشدين من مجرد التفكير في دخول (قري) مصنع سكر (الجنيد)، لأننا على أهبة الإستعداد للتصدي لهم، والدفاع عن الأرض والعرض، وسيكون يوم دخولهم يوم عيد لنا، لأننا اعددنا أنفسنا تماماً للمقاومة الشعبية التى أثبتت نجاحها الباهر في الكثير من (قري) ولاية الجزيرة، فلم نعد ننتظر قيادات الجيش السوداني أو مجلس السيادة الإنتقالي لحمايتنا، لأنهم يركزون تركيزاً مطلقاً على إرضاء المجتمع الدولي على حساب المواطن السوداني، لذا فليكن في علم البرهان، كباشي، العطا، جابر وعقار بأن إنسان السودان لن يكون لقمة صائغة للتسويات السياسية، وسيرفض أي مفاوضات مع مليشيات دويلة الإمارات (الشريرة)، وسيقبل فقط بالقضاء على (مرتزقة) الدعم السريع عاجلاً، وليس ٱجلاً، وسيكتب التاريخ الحديث بأن لجان المقاومة الشعبية السودانية دحرت (الغزو الأجنبي) القادم من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، إثيوبيا، كينيا، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا.
فيما نؤكد بأن (قري) ولاية الجزيرة ستكون (مقبرة) الدعم السريع، عصابات (النيقرز)، (9- طويلة)، العملاء، المرشدين وشماسة السياسية الساعين إلى كرسي السلطة بأي صورة من الصور، ولو أدي ذلك لقتل كل الشعب السوداني، وخير دليل المجازر البشرية، الإبادات الجماعية، القتل، التشريد، النهب، الاغتصاب والتدمير الشامل للحياة.
بعث ناصر نورين محمد علي برسالة إلى شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية على النحو التالي : السلام عليك الأستاذ سراج النعيم، أدت إشتباكات بين الجيش السوداني، ومليشيات الدعم السريع الإرهابية إلى مقتل زوج أختي برصاص المليشيات الإرهابية ما بين سنار وود مدني في مدينة (دقوش) بولاية الجزيرة، إنا لله وإنا إليه راجعون، عموماً اختي متزوجة الشهيد، وكانت تقيم في الخرطوم، وعندما أشعل (حميدتي) الحرب في العاصمة السودانية شدت الرحال، هي وزوجها إلى مدينة ود مدني- حاضرة ولاية الجزيرة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.