سراج النعيم يكتب : على (شيخ الأمين) الإقتداء بالطريقة السمانية.. وعلى شيخ السجادة القادرية بكدباس نفي البيان المتداول بإسمه
*…..*في الوقت الذي أعلنت فيه خلافة الطريقة السمانية الجهاد ضد (مرتزقة) دويلة الإمارات الإرهابية، نجد أن مسيد (شيخ الأمين) بحي (ود البنا) يقف عائقاً أمام تقدم الجيش السوداني إلى مباني الإذاعة والتلفزيون، وتحرير أحياء في امدرمان القديمة بحجة (الإطعام)، ولا سيما فإن أمراً من هذا القبيل لا يفرق بين المواطن (الضحية)، و(مرتزقة) الدعم السريع الذين يجب محاصرتهم، وعدم التهاون مع من يحميهم بشكل أو بآخر مهما كانت مكانته.**على (شيخ الأمين) الإقتداء بالطريقة السمانية، وأن يكون وطنياً غيوراً على وطنه، ويعلن مثلما أعلنت الجهاد على (الغزو الأجنبي)، وأن يدعو حيرانه للوقوف في خندق واحد مع القوات المسلحة السودانية، وكذلك يجب أن ينتهج كل مشايخ الطرق الصوفية هذا النهج، ولا ينكر دورها الوطني في البلاد إلا مكابر، لذا على الجيش السوداني حسم كل من يأوي عناصر (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة) المستجلبين من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا للقتل، التشريد، النهب، الاغتصاب والتدمير الشامل للحياة.**على شيخ الأمين أن يكون كسائر الطرق الصوفية التى تقف سنداً وعضداً للجيش السوداني الذي يقاتل في عدد من دول الجوار، العملاء، الطابور الخامس والمرشدين، نعم يقاتل كل أعداء الشعب السوداني الذين فرضوا على الحركات المسلحة بقيادة عبدالعزيز الحلو، مصطفي تمبور وآخرين الإنضمام إلى الجيش السوداني للقضاء على (الغزو الأجنبي)، لذا متى سيغضب شيخ الأمين من انتهاكات، وجرائم المليشيات الإرهابية، ويسجل موقفاً للتاريخ قبل فوات الأوان، فالتاريخ لا يرحم من (صمت) أو وقف في (الحياد) أو ساعد (المرتزقة) على إرتكاب الجرائم في حق الشعب السوداني.**لقد طفح الكيل، وبلغ السيل الزبى بعد أن تمادي البعض في الوقوف مع (الغزو الأجنبي) الذي ارعبته المقاومة الشعبية، وبالتالي على أحياء امدرمان القديمة التنسيق مع الجيش السوداني لإخراج (مرتزقة) الإمارات من حي (ود البنا)، وكل الأحياء المتضررة منه، فلم تترك المليشيات الإرهابية شيئاً لإنسان السودان يخاف عليه، مما استدعاه إلى أعلن المقاومة الشعبية، والتى أثبتت نجاحها في الخرطوم، دارفور، كردفان، مدن وقري الجزيرة، وقطعاً ستحقق نجاحها في كل أنحاء السودان الذي يمر بمرحلة مفصلية من تاريخه الذي إما أن يكون أو لا يكون.* *إن المقاومة الشعبية اعادة للأذهان تاريخ السودان المليء بالنضال، والدفاع عن العقيدة، الوطن وحماية الأرواح، الممتلكات، الأرض والعرض، لذا فليكن في علم شيخ الأمين بأن (مرتزقة) دويلة الإمارات الإرهابية جلبوا للسودان الموت، التدمير والعنصرية منذ أن أشعل الهالك (حميدتي) الحرب في الخرطوم، فمن يستوعب المخطط التٱمري جيداً سيصل إلى حقيقة الانتهاكات والجرائم المرتكبة ضد إنسان السودان هنا وهناك، فأمثال هؤلاء الأجانب لا يمكن لإنسان عاقل أن يطعمهم أو يأويهم.**بينما توصل الشعب السوداني إلى حقيقة واحدة لا ثان لها الا وهي أن الحرب، حرباً وجودية، وتهدف للقضاء على دولة إسمها (السودان)، وعليه وجد الجيش السوداني نفسه مرغماً للدخول فيها من أجل حماية الأرض والعرض، واستطاع منذ إشعال شرارتها الأولي إبطال مفعول تنفيذ المشروع التدميري، ولم يتبق غير عصابات (النيقرز) و(9- طويلة).**عموماً طالعت بياناً منسوباً إلى شيخ السجادة القادرية بكدباس يشير إلى أن الشيخ محمد حاج حمد الشيخ الجعلي أشاد بمن وضعوا أيديهم فوق يد الهالك (حميدتي)، وأنه أكد على جهودهم في سرعة معالجة الأوضاع الإنسانية، وناشد جميع القوى الوطنية للإسهام، والمشاركة والمباركة حتى تتكاتف الجهود لإيقاف المٱسى الإنسانية، وعودة المسار الانتقالي والحكم المدني، وأنه يبارك، ويشد من أزر اجتماعات القوى الوطنية لتكوين الجبهة المناهضة للحرب، وأنه يعتبر نفسه جزء لا يتجزأ من تلك الجبهة، وقد حالت الأوضاع عدم مشاركة مندوبه في اديس أبابا، وقلبه مفتوحة لكل جهد وطني يجمع، ولا يفرق، عموماً أشك في أن يكون الشيخ محمد حاج حمد الشيخ الجعلي قد أصدر بياناً يدعم مركزية (قحت) أو (تقدم) بعد أن وضعت يدها فوق يد قائد المخطط التٱمري لدويلة الإمارات الارهابية، وعليه أتوقع أن ينفي نفياً قاطعاً البيان المنسوب إليه حتى يثلج صدور مشايخ، أبناء ومريدي السجادة القادرية بكدباس- بولاية نهر النيل.*
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.