إشارات.. راشد عبد الرحيم يكتب “شندي والدلنج”


نشط إعلام التمرد في نشر العديد من الأخبار التي تتحدث عن ( قوات ضخمة من الدعم السريع تتوجه لنهر النيل ) و ( حركة نزوح كبري من مواطني شندي وما حولها هربا من القوات القادمة )
لم يتأخر توابعهم من قحت وفلولها في مناصرة حملتهم الدعائية .
كثفوا حملاتهم ضد المقاومة الشعبية المسلحة وإستبقوا بسرقة إسمها بتسجيله في منصة تويتر ( X ) .
توسعت حملتهم ضد الوالي الذي نشط في دعم المقاومة وإتخذ خطوات شجاعة بقرارات شملت حل لجان المقاومة التي كانوا يعولون عليها في التجسس والرصد للمستنفرين وتحركاتهم .
أرعبهم الشعب السوداني بحمل السلاح في مواجهتهم .
المتمردون تحركهم عنصريتهم التاريخية البغيضة تجاه شندي التي إستعصت عليهم .
نهر النيل والشمالية وشندي محصنة بإرادة أبنائها القوية .
أيضا حركتهم العنصرية في جنوب كردفان وحشدوا حشودهم ضد أبناء النوبة وتوجهت قواتهم إلي الدلنج لتواجه تلاحما قويا بين الجيش وقوات الحركة الشعبية شمال .
ملحمة سودانية رائعة شهدتها المدينة لتنتهي معاركها بصد العدوان وسحق القوة المهاجمة وهروب ما تبقي منها .
امدرمان تشهد تحركا قويا للقوات المسلحة والطيران والمسبرات والمستنفرين وقوات العمل الخاص .
التقدم العسكري الكبير والإنتصارات علي أعتاب النصر الكبير .
الهزائم في الميدان دفعت قادتهم لتولي حملاتهم الإعلامية فنشط فيها عثمان عمليات وكيكل وغيره وانحسرت اصوات ابواقهم سفيان وجبريل وابو شوتال وكل مرتزقة إعلام الحرب والقتل .
المواجهة الحاسمة سيعزز قوتها ان يسفه الناس دعاياتهم الرخيصة التي تريد ان تخيف بالأصوات العالية والأكاذيب التي يتقنونها .
اليوم يتلاحم الشعب مع قواته المسلحة والشرفاء من أبناء القبائل .
إنها النهايات والبشارات التي يعلوا فيها الصراخ وتشتد فيها حركة و قوة و قبضة الشرفاء في كل الميادين .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.