عبدالماجد عبدالحميد يكتب “خطاب مسئ للمسيرية”
الخطاب الصادر من الإدارة العليا لقبيلة المسيرية بولاية غرب كردفان إلي قائد مليشيا التمرد ونائبه ، هذا الخطاب لايشبه تاريخ قبيلة المسيرية ويقف دليل إساءة لمجاهدات المسيرية الذين سطروا ملاحم بطولة وشجاعة من الخزي والعار أن يدوس عليها الخلف بمثل هذه المكاتبات الهزيلة والبائسة والجبانة ..• كيف يسمح الناظر مختار بابو نمر ووكيل الناظر إسماعيل حامدين ومجموعة أخري من العُمَد ، كيف يسمح كل هؤلاء بمسح تاريخهم بخطاب اختاروا له وسيطاً نكرة يحمل رتبة عقيد في مليشيا التمرد والمتماهين معها ؟!• من العار أن يتواضع مقام نظارة المسيرية لتخاطب قائد مليشيا التمرد بواسطة عقيد لايعرفه أحد .. وكان ممكناً لنظارة المسيرية أن تخاطب قيادة المليشيا مباشرة ..هذا من حيث الشكل .. أما من حيث الموضوع فمؤسف حقاً أن تستجدي نظارة المسيرية قيادة مليشيا التمرد أن تستثني الفرقة 22مشاة ببانوسة لأنها تمثل صمام أمان لقبيلة المسيرية التي سينكشف ظهرها وسيواجه أهلها حاضراً ومستقبلاً كارثياً إن غادرت القوات المسلحة مقرها في الفرقة22 ..• آمل صادقاً أن يتم حذف هذا الخطاب من وثائق تاريخ قبيلة المسيرية لأنه سيبقي عاراً لأجيالٍ .. وأجيال ..
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.