المقاومة الشعبية لا تقوم ضد قبائل ولا ضد مجموعات اثنية أو عرقية حتى توصف بأنها دعوة للحرب الأهلية ، المقاومة الشعبية تقوم على مبدأ الدفاع عن النفس وهو مبدأ شرعي قبل أن يكون حق قانوني معروف ؛ فقد كفل القانون لأي شخص حق الدفاع عن نفسه ولا يمكن أن يؤدي استخدام هذا الحق لحرب أهلية ..!!
المقاومة الشعبية لا تقوم على استراتيجية الهجوم ولا على واجب تحرير البلاد من وجود مليشيا آل دقلو الغادرة وإن كان هذا دور مطلوب من كل الوطنيين الأحرار في هذهِ البلاد ؛ إنما تقوم على استراتيجية الدفاع لذلك على من يتخوفون من الحرب الأهلية ومن باب العدالة عليهم بمطالبة الطرف المهاجم بإيقاف الهجوم وليس مطالبة الطرف المدافع بألا يدافع عن نفسه..!!
ليس من الأخلاق أو الانسانية أو المنطق السليم في شيئ أن تطلب من شخص تسليم داره وماله وارضه وعرضه وتقول له( إذا دافعت عن نفسك ستقوم حرب أهلية) فهذا منتهى السخف والدياثة..!!
المقاومة الشعبية هي الفرصة الوحيدة التي أمام السودانيين الآن لحماية دولتهم من التلاشي فإن لم يفعلوا فلن يجدوا وطنا ينامون فيه وسيزوقوا مزيداً من مرارة التشريد وسوء الأحوال فبناء الأوطان ليس أمرا سهلاً..!!
صفوة القول
قاوموا أفكار القحاته قبل أن تقاوموا بندقية العطاوى، فالهزيمة تبدأ بالأفكار فلا تستمعوا لرموز الذل والخنوع من القحاته لأن دورهم هو التخذيل فمطلوب من قحت أن تخزل مثلما مطلوب من الدعامه أن يقتلوا وينهبوا ويغتصبوا .. واطمئنوا لن تقم حرب أهلية في السودان مهما فعلوا لأن السلاح في يد عقلاء وليس في يد الجهلة.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.