صوت الحق.. الصديق النعيم موسى يكتب “جيش أمدرمان سلامنا بالأحضان”
!طِوال فترة الحرب ما دخلت المليشيات المُتمردة مدينةً إلاّ ونزح سُكانها وتركوها للمُغتصبين ( التتار الجُدد ) فأفعالهم ليست إنسانية فهم يقتلون ، وينهبون ويسرقون ، ويغتصبون الحرائر ، ويعتدون بكل قسوة على المواطنين العُزّل ؛ وفي المقابل نجد العكس تماماً ما دخلت قوات الجيش منطقةً إلاّ وإستُقبلت بالهتافات والتأييد والدعوات والأحضان بصورة عفوية كما حدث يوم أمس في أمدرمان ، إحدى السيدات تحتضن أبناءها من الجيش والنساء يدعون ويرددون بالنصر للقوات المُسلّحة يحدث ذلك في جميع تحركات الجيش وكل ذلك يتم بالعفوية المُطلقة وحسب الشعب لجيشه أرعب المليشيات وأقلق مضاجعهم .تُمارس المليشيات الإرهابية القتل والنهب والسلب والإغتصاب فيوثّقون أفعالهم الدخيلة بأنفسهم وينشرونها على التواصل الإجتماعي ويدّعون أنهم يُحاربون من أجل الديمقراطية وهم أعداء الديمقراطية ؛ مُغَرر بهم من قادتهم المجرمين ، وهم الذين قاموا في كنف المؤتمر الوطني وترعرعوا فعن أي فلول يتحدثون وينافقون ؟.إلتفاف الشعب خلف الجيش لم يأتي من فراغ فلقد شاهدوا بأم عينهم الخطر القادم من هذه الميشيات التي تستبيح الأعراض والدماء والأموال وليس هنالك شرف أكثر من العِرض ، وهو ما أرعب التمرد و واجهاته المختلفة جراء الحملة الشعبية التي إنتظمت البلاد ، إجتمع الشباب والشياب وأصبحوا صفاً واحداً للقوات المسلحه التي تخوض جرباً وجودية .إلى المنافقين مستشاري قائد التمرد كيف كان شعوركم وإحدى السيدات تحتضن أبناءها جنود الجيش ؟ موتوا بغيظكم لقد لفظكم الشعب وحمل السلاح دفاعاً عن نفسه في خندق الجيش وستضيق عليكم الأرض بما رحُبت بما فعلتموه في المواطنين .ستنصر قواتنا المسلّحة على المليشيات المتمردة ويعود السودانيين إلى منازلهم عما قريب إن شاء الله .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.