سراج النعيم يكتب : شيطان العرب يسير (122) رحلة طيران إلى تشاد لقتل السودانيين……


إن الغموض الذي يكتنف الحرب في السودان لعبت فيه دويلة الإمارات ( الشريرة) دوراً كبيراً، لأنها ركزت على تناولها من خلال قنوات فضائية تملك عليها سلطة وتوجهها وفقاً للمخطط التٱمري على السودان كالجزيرة، الحدث، العربية، سكاي نيوز والشروق، لذا من النادر جداً أن يتطرق الإعلام الغربي إلى ما يدور في السودان من جرائم حرب ترقي إلى تصنيف الدعم السريع مليشيات (إرهابية)، لأنها شكلت تحديات جسام، ليس على مستوي السودان فقط، بل على مستوى القارة الأفريقية، بما في ذلك الدول المستقرة.
رغماً عن أن دويلة الإمارات الإرهابية نفت دعمها لمليشيات الدعم السريع ومرتزقتها المستجلبين من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا للقتال في السودان، إلا أن الحقيقة الماثلة أمام العالم أجمع هي أن شيطان العرب (محمد بن زائد) سعي سعياً حثيثاً للخروج من (ورطة) السودان بما أكده في رده على الأمم المتحدة التى وجهت له إتهاماً مباشراً لا يمكن نفيه بهذه السذاجة، فتقرير الخبر خرج للعلن بعد أن قطع الشك باليقين، وبالتالي نفي دويلة الإمارات الإرهابية لا ينطلي على أي إنسان مدرك للحقيقة التى ينطبق عليها المثل السوداني القائل (الشينة منكورة)، وبالتالي على شيطان العرب أن لا يسعي للخروج من (ورطة) المخطط التٱمري الذي قاده منذ 15 أبريل الماضي بالإنكار، وإدعاء المساعدات الإنسانية، فالجرائم التى ارتكبتها ملموسة على أرض الواقع.
مما لا شك فيه، فإن شيطان العرب لاعب رئيسي في الحرب الدائرة في الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة، لذا رده على إتهامات الأمم المتحدة لا ينطلي على أي إنسان، لأن رحلاته إلى مطار (أم جرس) التشادي وصلت باعترافه إلى (122) رحلة تحمل أسلحة وذخائر ضبطت منها القوات المسلحة السودانية الكثير من المسيرات، المدرعات، القناصات، الأسلحة الثقيلة والخفيفة، والبعض الآخر منها دمرته أثناء المعارك في الخرطوم، وبالتالي فإن رد (شيطان العرب) لا يستقيم مع الأدلة الدامغة التى يمتلكها السودان، والتى تؤكد تأكيداً قاطعاً بأن المساعدات الإنسانية، ما هي إلا غطاء للأسلحة والذخائر التى قتل وشرد بها الشعب السوداني خلال عشرة أشهر، وما مساعداته الإنسانية إلا دعماً عسكرياً للدعم السريع.
إن الحرب التى أشعلها الهالك (حميدتي) في الخرطوم، ومن ثم مددها في دارفور، كردفان والجزيرة، حرب مدمرة للسودان، ورغماً عن ذلك حظيت بتغطية إعلامية منحازة إلى (مرتزقة) دويلة الإمارات الإرهابية التى عمدت إلى إبعاد وسائل الإعلام الغربية حتى لا تعكس الإنتهاكات والجرائم المرتكبة في حق إنسان السودان الذي يتعرض إلى مجازر بشرية، إبادات جماعية وتطهير عرقي، فما يحدث في السودان يجب أن لا ينظر إليه على أساس أنه أقل أهمية من الحروب الدائرة في قطاع (غزة) و(أوكرانيا).
???? أوتار الأصيل
https://chat.whatsapp.com/Dj1MvM3VOulGAFA4H7MkS7

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.