قبل أن يتجرا التمرد على دخول ولاية الجزيرة كنت على تواصل مع بعض اوفياء تلك الولاية حيث درجوا على تمليكي معلومات عن انشطة مضرة يمارسها بعض ابناء المناطق من ضعاف النفوس مثل تخزين الاسلحة وتوفير بعض المطلوبات للقوات المتمردة وكنت أكتب ذلك في هذه الزاوية انذاك…اليوم وبسبب هؤلاء اصبحت الجزيرة أسهل موقع يحتله الجنجويد وهي كذلك الاكثر والاشد الما واذى من اعتداءات الجنجويد بحيث لم تشهد الخرطوم ماشهدته الجزيرة من فظاعات…هؤلاء الابناء العاقين الذين ينتمون للجزيرة ربما سكنا فقط هم من يستقبلون الجنجويد بابتسامة كلما دخلوا قرية فاتحين ومنتهكين وهم من يفتحون الطرقات ويوسعون لهؤلاء القتلة بل ويستضيفون بعضهم في المساجد التي لا يجب ان تدنسها اقدام هؤلاء كما شهدنا فعل بعضهم مع الذميم كيلكل. .آخر تقليعاتهم انهم عينوا مجلسا للادارة المدنية في ولاية الجزيرة بقيادة عاهات اسم احدهم البشير (الاسم سالم) فصاحب الاسم يشير خير ورسول خير وهداية ومن سمي عليه في السودان وحكم لم يخن وطنه ولم يخذل قواته المسلحة كما هو حال هذا البروف غير المعلوم حتى وسط البروفسيرات!!!قيل انها ادارة منتخبة مهمتها تحقيق الامن والاستقرار ودعت المواطنين الى العودة حيث الديار. !!!.هذه الشلة المكونة من واحد وثلاثين شخصا حسب الاعلان هم خيبات هذه الولاية واسباب نكبتها ونكستها والسبب المباشر في كل مااصاب اهلها من ذلك واهانة واغتصاب حرائر وسلب ونهب وقتل انفس وترويع. كيف لمن كان سببا في كل هذا ان يكون حاكما لاهل الجزيرة الشرفاء؟ وكيف لمن كان ومايزال في صف القتلة والسارقين ان ياتي بالامن ويطلب من المواطنين العودة لقراهم وهو المتسبب في تشريدهم منها بارشاده ودعمه ومساندته للغزاة البغاة. .هي خطوة اعلامية لا اكثر ولا اقل ولن يستطيع هؤلاء الخيبات والعاهات حتى الاجتماع معا دعك من ان يخططوا وينفذوا ويسيروا أعمال مجلس فرضته عليهم المليشيا الغازية . فقد قلنا من قبل ان المليشيا واتباعها من المرتزقة وخائبي الرجاء والعاهات من ابناء بعض المدن والقرى والساسة المنبوذون لم يبق لهم إلا الكذب واستخدام الاعلام لاحداث فرقعات تقول ان القوم مايزالون على قيد الحياة ويعملون…ما نجزم به ان هؤلاء يرتعدون اليوم خوفا وهلعا ويلتفت كل منهم الف مرة في كل عشرة آمتار وماتؤكده الدلائل ان الحلقة أصبحت اكثر من ضيقة وان هؤلاءقد تم توريطهم في آخر المشوار وعليهم وعلى امثالهم سينهار بنيان الغزاة…وكان الله في عون الجميع
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.