موازنات … الطيب المكابرابي يكتب ” من يدفع ثمن عام”
_عام بالتمام والكمال بالتاريخ الميلادي انقضى بانفضاء يوم أمس على بداية تدمير السودان على ايدي ال دقلو ومعاونيهم ممن بدؤا بالتدمير يوم توقيعهم ماسموها الوريقة الدستورية التي منحتهم صكا يحكم السودان…عام كامل وسكان الخرطوم البالغ عددهم ربع سكان السودان مشردون تاىهون بين القرى وبعض المدن والعواصم العالمية بعد ان فقدوا الدار والشمال والمنتلكات بسبب اطماع هؤلاء…عام كامل والسودان يتقهقر ويتقوقع بسبب اطماع هؤلاء والدول من حوله تتقدم وتحرز مواقع الريادة حتى تلك التي لم تكن تحلم ببلوغ مابلغه السودان..عام كامل والنسيج الاجتماعي السوداني يتفتت يوما بعد آخر ولا سبب إلا طمع هؤلاء في حكم البلاد تحت مسمى امارة ال دقلو والتابعون من الغثاء لاةيهمهم الاسم والمغزى بقدرما يهمهم ان يتكرم عليهم ال دقلو ببعض حقاىب الوزارات…عام مضى وقد فقدت المليشيا اكثر من مائة الف ممن نسميهم اشاوسها واكثر من عشرين معسكرا ومايزيد عن العشرة الاف سيارة رباعية الدفع مدجحة بالسلاح…عام مضى والمليشيا فقدت مؤسسها ونائبه تماما لتبقى مهمة اكمال مشروع ال دقلو في ايدي خونة الوطن والمطلوبين لدى القضاء الدولي ومن توسلوا يوما بنسائهم ليخرجهم صاحب مشروع دقلو من السجون …عام انقضى ومن خلاله اظهر الجيش السوداني مايملكه من خبرات وحسن تخطيط وكثير قدرات على ادارة المعارك واحراز النصر فيها حتى وإن لم يكن مستعدا لها وإن وقعت بشكل فجائي وعبر خيانة مشهودة ومعلومة للجميع..عام كامل مضى وحكومة السودان صامدة تكابد ودولة السودان باقية برغم كبر المؤامرة وكترة داعميها واصرارهم جميعا على انفاذ كامل المخطط وتكملة المشوار…لن ينقضي عام آخر بحول الله إلا وتعود الخرطوم وكل السودان قد ابتهج بتنظيف الجسد السوداني من ال دقلو واذنابهم وقد تطهرت كل بقعة دنسها هؤلاء بعد غسلها بمطهر القوات المسلحة وقوات الامن والشرطة والمقاومة الشعبية ..لن يمر عام إلا وقد ماتت كل احلام ال دقلو واحلام اذنابهم في حكم السودان وسيذهبون جميعا الى مزابل التاريخ الذي لايرحم وهم من جنوا على انفسهم ووضعوا احلام ال دقلو فوق أحلام الوطن . وكان الله في عون الجميع
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.