إسحق فضل الله يكتب ” يا أهل الشرق الحكاية ماشه عليكم”
قعد الريس
سكر الريس
ومز كمان)اغنية الشيوعيين التى تسخر من اعلام النميرىوايام النميرى كان الاعلام هو ان يتكبكب الاعلام خلف الرئيس وهو صور الرئيس من الامام من الخلف من فوق من تحت …هذا يتكرر الان فى ولايات الشرق الثلاثةوفى كسلا فى اعلام الزكاة…وفى المواقع كلها نجد ان الاعلام يكرر عجز السنوات التى سبقت وصنعت الدعم…..والسودان لسنوات وبهدوء هامس اخرس يضيعوالناس فى كل قرية فى كل سوق فى كل زقاق تنظر وتجد ان الكناتين يحتلها ناس من عنصر واحد معين..ومن يتساءل عن/ الصدفة/ هذه يقولون له…وماله….هو سودانىثم يتبين انه من الجنجويد..ولسنوات وبهدوء…اراضى تشترى…بيوت ومزارع ومواقع…والمشترون من الجهة ذاتها…وقالوا للناس…وماله…هم سودانيونومن يرفض ينهرونه بانه عنصرى…ويسكتثم يتبين انهم جنجويدوالجنسية تشترى بسعر الطماطم…والبيوت تنتزع باسعار خيالية/ بعد شراء الجنسية/ والمبالغ الخيالية من الامارات….للمشروع ذاتهولسنوات وملاحظة غريبة هى سكب مبالغ رهيبة لشراء شهادات من الخارج والداخل….والشهادات للدخول فى مفاصل الدولة…والوزارات….و…وصناديق تخصص لهذا من الجهة تلك..…….ولسنوات الجهة تلك/ والصناديق تلك/ تجعل شقوق الغفلة مأوى للثعابين..من هنا دخل الدعم…والى درجة ان مخابرات اجنبية/ مثل تركيا/ تتساءلكيف ينمو الدعم من ١٩ الف جندى الى ١٩٠ الف جندى…والاعلام كذلك ما جايب خبر………..الان بعد ان فشل الموسم الزراعى فى الغرب تتجه العيون الى كسلا والقضارف وبورتسودانوادارة الازمة….واسوأ الازمات هى ازمة الطعام…ادارة الازمة جهازها العصبى هو الاعلاموالولاة الجدد ان هم اعتمدوا على الاعلام الموجود الان….فالكارثة واقعةومن يسالنا….ماذا يفعل الاعلام لا نجيبهفنحن لا ننفخ فى القرب المقدودة
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.