موازنات.. الطيب المكابرابي يكتب “حتام هذا الهوان يابرهان”


الاحد 9 يونيو2024



كثير من الاحداث والقضايا والموضوعات تتابعت وتتالت خلال الفترة القصيرة الماضية ولاسباب شتى لم نستطع أو نتمكن من ابداء الراي والتعليق ومانزال في كل يوم نسمع ونطلع على جديد الاحداث بل الاهوال في بلد شبع هوانا ويات مسخرة وهو البلد الاعز الاشم باهله مهما حاول الصغار النيل منه…
آخر ماسمعت من مقاطع كان لناظر (بو ) افزراجش الصوت اكرش من كثرة الافراط في التهام الطعام يخاطب من يصفقون له من بلهاء قومه وهو يدعوهم الى التمرد على الدولة وعلى قيادتها ويذكر بالاسم الفريق البرهان ويدعو هؤلاء للانتقام والثار مما سماه احداث قندهار…
احداث قندهار معلومة للناس بان الجيش سدد فيها ضربة موجعة للجنجويد وربما من بينهم ابناء قبيلة هذا البو الذين يشابهونه سلوكا وتربية حيث اعتادوا ملا الكروش من الحرام وإن كان ذلك على حساب وطن بسعون لتفكيكه ولايعلمون لانفسهم ولا لاجيالهم القادمة مصيرا ومألا بعد هذا التفكيك…
هذا المتنظر على قومه لا يجب ان تمر مثل افعاله واقواله هذه مرور الكرام ولايجب ان يترك هكذا مثل ديك العدة يكسر كل مايقع قريبا منه ويحرق ذاته واجياله القادمة…
مثل هذا (ولا شك عندي ان كل اجهزة الحكومة استمعت لما قال ووعت ماهدد به من افعال) لايجب ان يترك هكذا حرا يخاطب الناس في جهل ويحرض على محاربة الحكومة وقواتها المسلحة…
يجب منابعة مثل هذا اينما حل والقاء القبض عليه حتى ولو كان ذلك اختطافا كما تفعل المليشيا تجاه من تبحث عنهم وإن يتم تاديبه وتربيته من جديد ليعرف الفرق بين الدولة وحياة الارتزاق وليعرف ان النظارة والعمودية والامارة وغيرها من مناصب الادارة الاهلية لا تباع و لا تشترى ولا تمنح عبر بطاقات تصدرها مكاتب زعيم الجنجويد…
لم يعد الصمت على اقوال وافعال هؤلاء فضيلة ولانوعا من أنواع الحكمة والاستمساك بشعرة معاوية…أمثال هذا الناظر (البو) لا يجب ان تسمح الحكومة بجعلهم احرارا وقد سعوا لتهديد واسقاط هيبة الدولة وتحدوا الكل باعلانهم أنهم سينتقمون…
ننتظر قرارات حاسمة وقوية بحق زعماء قبليين كثر سمعنا مايقولون وعرفنا نواياهم واضمارهم الشر للوطن باجمعه لا لشئ إلا لانهم جهلاء يتبعون خطط ومخططات من يسوقونهم لاهدافهم والثمن امتلاء الكروش….
وكان في عون الجميع

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.