همس الحروف… السر القصاص رقم وطني مميز و نجم إعلامي سامق✍️ د. الباقر عبد القيوم

* السر القصاص شاب إستثنائي بإمتياز ، على الرغم من صغر سنه إلا أنه كبير ، و على الرغم من قلة سعة يده إلا أنه غني و يتزين بالعفة و القناعة ، و على الرغم من قصر عمر وجوده في فضاءات الإعلام إلا أن تاريخه مزدحم جداً بعظيم الإنجازات و كثرة العطاءات و يأتي ذلك كنتيجة طبيعي من سعة الجهد المبذول منه في مجال العمل الإعلامي ، لقد حمل هم الوطن مبكراً ، فحمله قطاع الشباب في قلوبهم ، و رفع القضية فوق رأسه لتبقى راية السودان خفاقة عالية فإرتفع ذكره عند الناس ، فكان من صناع الأمل في كثير من المبادرات و البرامج الوطنية و الإجتماعية التي تحمل هموم جيله من الشباب الناضج .القصاص من الذين يتميزون في الوسط الإجتماعي بمشاركته الفاعلة لمشاعر الآخرين ، و يتمتع بخفة جعلته محبوباً ، فله وقع خاص في قلوب من هم حوله من الأصدقاء و غيرهم من عموم الناس ، و تزينة دماثة خلق فريدة يحمد عليها ، و كما له مقدرة فائقة في خلق علاقات متينة مع أفراد المجتمع ، فنجده مع الكبير كبيراً و مع الصغير صغيراً ، و أيضاً نجده يتمتع ببمهارات قيادية مميزة جعلت منه رجل ذو كريزما قوية و همة عالية ، بيد أنه ناجح في معظم أعماله التي يشارك بها في المجتمع ، و لذلك يبقى هو المرتكز و المؤسس لمثل هذه الإستثنائية الشبابية الفريدة التي يتفرد بها دون غيره ، و التي جعلت له نكهة خاصة في الوسط الإعلامي عامة و ما زال يدعمها بحضوره الأنيق الذي يصطحب معه مقدراته الذاتية و سلوكه التعبيري الخاص به و المحترف الذي أبرز نجوميته بين الناس ، و هو من المولعين بمهنة الإعلام ، فله إجتهاداته التي يستخدمها في تدعيم إسلوبه ذو الطابع الخاص الذي إستطاع من خلاله ان يجذب المستمع و المشاهد في أي فعالية زينها بألق نجوميته و حضوره الضاوي ، و يأتي ذلك فوق أنه رجلاً حازقاً في الوسط الصحفي ، فهو إعلامي شامل ، و يستحق أن ينال لقب (سفير فوق العادة) ، فهذا النجم الشبابي يعد من أهم المكاسب التي يجب ان نعض عليها بالنواجذ ، إذ يعتبر قيمة مضافة لمفهوم صناعة الإعلام في السودان و الإقليم ، فوجود أمثال هذا الشاب في الوسط يعتبر تقييم و تقدير تستحقه الصحافة في مفهومها الشامل ، و الإعلام في سعتة الضخمة .أمثال هذا الشاب الإستثنائي و هم كثر ، فلابد للدولة أن ترعاهم رعاية خاصة ، و تسعى في تعزيز قدراتهم الذاتية و تطوير مهاراتهم الفردية ، و هؤلاء الشباب يستحقون الإهتمام و الرعاية ، و لا بد أن تتبني الدولة مشاريعهم التي يتطلعون عبرها لتحقيق أهداف وطنية سامية ، إبتداءً من تكلمة إطارهم الإجتماعي و بنائهم الأسري و إنتهاءً بتوسعة عطائهم ، و من الضرورة بمكان إشراكهم في الحياة السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية و من المؤكد سيكون لهم دور بارز في التغيير ، و أيضاً لابد من تسليط الضوء على هذه الشريحة المهمة جداً من المجتمع لأنهم يمثلون قادة المستقبل فهم صناع الأمل ، و لكنهم مهملون تماماً من قبل القائمين على أمرهم بالبلاد ، فيجب معالجة كل الإشكالات التي تواجهم كي تستفيد البلاد من طاقاتهم الجبارة .والله من وراء القصد،

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.