هيثم الريح يكتب “تساقط أوراق التوت”


المعركة تمضى إلى خواتيمها والحرب ستضع أوزارها ورحاها قريبا وقد بدأت بشارات النصر العزيز تلوح بالتقدم الكبير لجنودنا البواسل في كل المحاور وهم يكسرون شوكة التمرد ويضربون مراكز قواه في كل الجبهات ويقطعون كل مدد ويصدون كل (فزع) أو تعزيز
ليتحقق أمر الله لهذه الأمة الصابرة الصامدة المحتسبة بنصر تقر به العيون وتطمئن به القلوب التي تقطعت بفقدان الاعزاء على أرض المعركة أو بالقهر والغبينة

نصر قريب يأذن به الله يعود به الناس أفواجاً إلى ديارهم آمنين مطمئنين مستبشرين بوعد الله

قريبا سيهطل الغيث وفيرا ليغسل القلوب التي سكنتها الحرقة والفجيعة وسيغسل البيوت التي دنسها الاوباش برجسهم وقذارتهم فتعود طاهرة نقية آمنة

سيهطل الغيث مدراراً وستسقط أوراق التوت عن المأجورين الذين باعوا أنفسهم للشيطان وباعوا وطنهم وشرفهم وعرضهم بأبخس الأثمان ، سيخسأون بعارهم تلاحقهم اللعنات وتنتظرهم محاكمات الشعب الذي سيسلخهم من جلده
كل من باع من أولئك الذين يتاجرون بدماء أهلهم وعرض حرائرهم في الفنادق والموائد الخارجية حتى المتعاونين والمرشدين في الأزقة والاحياء والقرى والفرقان
إستعدوا فقد دنا وقت الحساب
سنغني بعد الكرب والألم

حلاة بلدي
وحلاة نيلا
حلاة الطيبة
والطيبين

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.