المؤسسة التعاونية الوطنية تقدم وجبة متنقلة لمدرسة الإيواء بالحارة 40 بأم درمان
متابعات : اليمامة برس
واصلت المؤسسة التعاونية الوطنية العسكرية التابعة للقوات المسلحة اليوم الثلاثاء الثاني من يوليو مشروع الإطعام الخيري المتنقل لمدرسة دار الإيواء بالثورة الحارة 40 في أم درمان برئاسة العقيد ركن مزمل محجوب مدير الإسناد المدني وممثل المؤسسة التعاونية والنقيب حسام الدين أحمد الحاج وعدد من الأفراد وسط حضور مواطني الحي لأخذ الوجبه لمنازلهم وهم في غاية السعادة بهذا العمل الجميل،
وتحدث العقيد ركن مزمل أنهم حريصون على تلك المشاريع المهمة والتي تخلق تعاون بين القوات المسلحة والمواطنين وذكر أن مراكز الإيواء بحاجة ماسة لمثل ذلك خاصة في ظل تلك الظروف الصعبة، مضيفاً أنهم تمكنوا من تقديم وجبة جاهزة لسكان الحارة 40 وهي من ضمن سلسة المشاريع التي يقومون بها في مناطق أم درمان، كما سأل الله أن يعجل بالنصر للقوات المسلحة وأكد في ختام قوله إن المشاريع لن تتوقف ومستمرة.
في ذات الصدد ذكرت المواطنة حمراء عباس نازحة من منطقة القماير أنهم مهلكين جدا ولكن الشكر لله سبحانه وتعالى موضحة أن منازلهم سقطت بها الدانات لذلك لجأو لدار الإيواء كما شكرت المؤسسة التعاونية على وقفتها معهم وهم بحوجة لمثل تلك الوجبات كما تمنت أن تعود الأوضاع إلى الأفضل وذكرت” بالأمس عذب فرعون شعب مصر ولكن الله سبحانه وتعالى استجاب لدعوات المظلومين وإنشق به البحر َوكذلك ثقتهم كبيرة بدحر التمرد وقالت أن أطفالهم فقدوا المدارس وكل شيء
وأضاف هاشم حسن جمعه مدير مركز الايواء بالحارة 40 الشكر للمؤسسة التعاونية على تقديمها الوجبه المتنقلة لأهالي المنطقة وهم بحوجة لذلك خاصة أنهم يقطنون في دار إيواء بعيدا عن منازلهم كما تمنى أن يصلح الله حال العباد والبلاد
في سياق أخر إلتقينا بالمواطنة عائشة عبدالرحمن من القماير وقالت أنهم يمكثون في مدرسة الإيواء ونازحين من منطقة القماير مضيفة أن مثل تلك الأعمال الإنسانية التي تقوم بها القوات المسلحة تدل على كرمهم وحبهم للمواطنين
كما شكرت المواطنة ناديه علي مديرة المدرسة المتوسطة بالحارة 40 المؤسسة التعاونية التابعة على تكابدهم المشاق و زيارتهم لهم في هذا اليوم مضيفة إحضارهم للوجبة هو في ميزان حسناتهم خاصة أن الوافدين هم في حوجة ماسه لذلك وختمت قولها الشكر كذلك للشباب القائمين الذين يتحركون كالنحل كي يعينونهم على ذلك
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.