فعاليات مؤتمر القوى السياسية بالقاهرة

إنطلقت بالقاهرة فعاليات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي تستضيفه القاهرة تحت شعار “معا لوقف الحرب في السودان”.السبت ٦ يوليو ٢٠٢٤، لبحث السبل إنهاء الأزمة في السودان ووقف النزاع والحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل ٢٠٢٣.و دعت مصر إلى مؤتمر يجمع القوى السياسية السودانية بهدف “الوصول لتوافق حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني – سوداني يتأسس على رؤية سودانية خالصة”.ويذكر أن القوى السياسية والحركات المسلحة المشاركة في مؤتمر القاهرة لتوحيد الموقف لايقاف الحرب والذي انطلق اليوم ويختتم غدا الاحد ٧ يونيو ٢٠٢٤م وعلى رأس قائمة المشاركين رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ( تقدم) الدكتور عبدالله حمدوك والامين العام المهندس. صديق الصادق المهدي كيانات الحزب الإتحادي الأصل ، حركة العدل والمساواة ( جبريل ابراهيم) ، حركة تحرير السودان ( مناوي) ، المؤتمر السوداني، التجمع الاتحادي، حزب البعث، الوطني الاتحادي، الحركة الشعبية التيار الثوري، ( ياسر عرمان) ، حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، التجمع الوطني لتحرير السودان، حركة العدل والمساواة ( سليمان صندل) ، حركة تحرير السودان ( عبدالواحد نور) ، والحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو.وأمس، أكد رئيس كجلس السيادة الانتقالي في السودان “عبد الفتاح البرهان”، أنّ الحرب لن تنتهي إلا بتطهير السودان من قوات الدعم السريع.وشدد على أنّ المُـؤامرة كبيرة جداً على الدولة السودانية في مواردها وأرضها وموقعها وجيشها، وأن هناك حصاراً مفروضاً على السلاح والذخائر جوّاً وبحراً لفرض هزيمة على الجيش الوطني السوداني، مشيراً إلى وجود عمليات شراء واسعة النطاق لذِمَم الأفراد، ومواقف الدول الصغيرة والكبيرة، موضحاً أنّ الدعم السريع استهدفت مقار اعتقال لعناصر تنظيم داعش ونجحت في تحريرهم وأصبحوا الآن مقاتلين في صفوفها.وفي وقت سابق، ذكر تقريرٌ للأمم المتحدة أنّ ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص قُتلوا في مدينة واحدة في منطقة غرب دارفور بالسودان العام الماضي، وذلك نتيجة أعمال عنف عرقية نفذتها قوات الدعم السريع.وفي السياق، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش: “إن الهجمات التي نفذّتها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور في السودان، أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص وتشريد مئات آلاف منذ شهر نيسان/ أبريل إلى شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2023”.وأشارت المنظمة، في تقريرها المؤلف من 218 صفحة بعنوان “لن يعود المساليت إلى ديارهم: التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية في الجنينة، غرب دارفور، السودان”، إلى أن “الدعم السريع” وحلفائها ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب واسعة النطاق، في سياق حملة تطهير عرقي ضد “المساليت” وغيرهم من السكان غير العرب في الجنينة والجوار. 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.