موازنات الطيب المكابرابي يكتب “مفاوضات جنيف..هل من تأجيل ؟”
الأحد 28 يوليو 2024م
__ماتداولته مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الأخبار بكثافة يوم أمس استنكار حركة تحرير السودان بقيادة مناوي تجاوز الخارجية الامريكية القوات المشتركة وعدم دعوتها للمشاركة في مفاوضات جنيف المقرر لها الرابع عشر من اغسطس القادم بين الجيش وقوات الدعم السريع المتمردة!!قال بيان حركة مناوي ان القوات المشتركة طرف فاعل في هذه الحرب وإن على الولايات المتحدة الاسراع بتوجيه الدعوة لها للمشاركة في المنبر الجديد…قبل ايام اصدر حزب الأمة بيانا رحب فيه بالمنبر الجديد ودعا من يقفون في صفه الى عقد مائدة ربمالمناقشة كيفية وجودهم وحضورهم في هذه اللمة كما قرات منذ يومين نداءا من احد الزملاء يقول فيه بضرورة اشراك اطراف اخرى فاعلة في هذه المعارك…وفق هذا النهج لا نستبعد ان تطالب المقاومة الشعبية بتمثيل في هذه المفاوضات كما لانستبعد مطالبة كتاىب البراءة بمقعد هناك وهكذا حتى يضيق المكان بالمدعوين واصحاب المدعوين…مانعلمه يقينا ان الحرب الداىرة حاليا ومنذ بداياتها كانت قتالا بين الجيش ومجموعة لاتنتمي إليه ولها اسم خاص ارادت الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح وإن هناك من دخل مناصرا للجيش في وقت لاحق ومن دخل مناصرا للتمرد بعد ان تخصص في سرقة البيوت وحلي الحريم ورجع من سرقة السلطة بخفي حنين…كل الوقائع لاتقول إلا ان القتال القائم محصور في الجيش ومناصريه والتمرد ومناصريه وبهذا يصبح التفاوض بينهما هو المستهدف بمثل هذه المنابر ولا داعي لأن تنفتح ابواب اخرى لمفاوضين اخرين لكل منهم اجندة لاشك انها ستتصادم مع اجندة المتقاتلين الحقيقيين…القوات المشتركة وكتائب البراء والمقاومة الشعبية هم ظهير القوات المسلحة وجماعات قحت وتقدم والدول الداعمة هم ظهير للدعم السريع المتمرد وإن كانت الدعوة شملت دوبا داعمة له ماكان يجب ان تكون حضورا في مثل هذا اللقاء…مانخشاه ان تتصاعد مثل هذه الدعوات وإن تبدا الادارة الأمريكية في اعادة التفكير بفتح الأبواب وتوسيع نطاق الحوار وهو مايقتضي إعلان تاجيل المفاوضات الى حين..ان حدث ذلك وتوسعت الماىدة فلا يتوقعن احد غير مزيد من الشقاق ومزيد من اختلاف الاراء وربما تشتيت وتفكيك جبهة الجيش الموحدة والاستفراد بكل فصيل وغرز النصال في خاصرة قواتنا المسلحة…وكان الله في عون الجميع
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.