من أعلى المنصة. ياسر الفادني يكتب” وهمة جديدة”
بعد أن فشلوا في الحكم سابقا وقد قميصهم من قبل ومن دبر فيه ! وفشلوا في عقد المؤتمرات وفشلوا في تنفيذ مخرج واحد مما تمخض من هذه الألاعيب الكثيرة وفشلوا في النيل قدحا من القوات المسلحة بشيطنتها وتشظيها وفشلوا في جذب الرأي العالمي وإستعطافه كما كانوا يفعلون إبان حكم البشير بتدبيج التقارير الكاذبة وفشلوا في الجلوس علي كرسي الحكم مرة أخري علي أسنة رماح الجنجا ، إختاروا هذه المرة وهمة جديدة وهي أن هذه البلاد سوف تجوع وتعريفي مناحة مصنوعة طل بها علي الشاشة الإبن الذي صبأ! الناشط إبراهيم الميرغني يبكي وينتحب علي ماصار ونسي أنه من الذين تسببوا في ذلك ومعه آخرين يتجولون في العواصم المختلفة ويتسامرون في حاناتها بأموال السحت التي تغدق عليهم كل مرة ونسي أنه مشارك في القتل والنهب ونزوح المواطنين لكنه يبكي كمن (يُجَعِّر) علي جنازة الذي شارك في قتلهكل الذين فروا ويتمشدقون في الميديا الآن نهبت بيوتهم وهم يصفقون إلى الذين نهبوهم بلاخجلة! وإبراهيم الميرغني واحد منهم شفشفت عرباته من قبل الجنجا وشفشفت اثاتاته من قبل المتعاونين معهم وصدق المثل الذي يقول : (الكلب بريد خانقو) !، كل مرة يسلكون طريق المهازل الذي إن رايناها نضحك حتي الثمالة من غباوتهممنذ يومينالذي يملا بطنه من مال المال ويدفع تذاكر سفره من أعداء السودان لايحس بجوع ورهق وعنت من نزح ، هم نشطاء بالمراسلة وليسوا أصحاب حارة، اروني من فيهم ابنه إستشهد هو يدافع عن ماله وعرضه ؟ أروني من فيهم جرح أو اصيب في معركة الوطنية ؟ حتي الذين راحوا ضحايا في المواكب التي بداية كانت تدعمهم وانقلبت اخيرا ضدهم هم بعدين منهم كل البعد ، لكن لاننكر أن هنالك حالة قطع زراير قميص نضالية كانت معيارا في إختيار وزير !إني من منصتي أنظر…حيث أري أن هذه البلاد سوف لا تجوع ولا تعري طالما فيها الوطنيون يدافعون عنها وطالما هناك مزارعون شمروا عن سواعد الإنتاج في مناطق كثيرة وطالما هنالك موظفون وعمال إنتاج يؤدون واجبهم علي أكمل وجه برغم انهم يصرفوا مرتبات طوال شهور خلت وطالما هنالك أبطال خضر يحملون السلاح منهم من فارق أسرته وعياله منذ بداية هذه الحرب التي وضع الناشطون علب الرصاص علي النار ، إذن أقول للابن الذي لم يقرا تاريخ أباه و أجداده الوطنين جيدا ويبدو أنه سمع سيرتهم من خلال أحجية ليلا نام قبل أن تكتمل فصولها وهو صغير : (دي شريحة ماتدخل بيت الشعب السوداني تاني !! ) ،هذا الشعب الذي لسان حاله يقول وبقوة وإيمان :وإذا الشدائدُ أقبلتْ بجنودِهَاوالدهرُ من بَعد المسرّةِ أوجعَكْلا ترجُ شيئًا من أخٍ أو صَاحبٍأرأيت ظلّكَ في الظلامِ مَشى معَكْ؟وارفعْ يَديكَ إلى السَّماءِ ففوقهَاربٌّ إذا نَاديتَهُ مَا ضيَّعَكْ
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.