نوعية الحرب التي شنت على الوطن غير مسبوقة كتب: الفريق الركن المعز العتبانى
طموح محمد حمدان دقلو حميدتى أعماه من مجرد التفكر فى نتائج الدفع الذى كان يلقاه من السياسيين من الحرية و التغيير الذين بصموا على خيانتهم للوطن و عمالتهم بأن تكون عاصمتهم التى يتلقون منها التعليمات هى أبوظبى على أنه الرئيس المنتظر الذى سيبيع خيرات الوطن من معادن خاصة الذهب و اليورانيوم و يمنح عشرات الملايين من الأراضى الزراعية التى تروى من أكبر ثلاث أنهر بالعالم و ثمانية أنهر روافد لدولة الإمارات لصالح إسرائيل و الإتحاد الأوربى لذلك لم يرى مانع من تكوين إمبراطورية دقلو الإقتصادية و المالية التى تقزم بجانبها إقتصاد الدولة زاتها ،،،فى غفلة عظمى من الدولة تنامى الدعم السريع و صار الصرف عليه أهون كثيرا” من دفع بلايين الدولارات لمرتزقة من عشرة دول ،،،@ حرب شنت ضد جيش البلاد و شعب البلاد@ حرب قصد فيها قائد عام الجيش رئيس مجلس قيادتها و بقية قيادة و هيئة أركان القوات المسلحة فى هدفها الأول ،،،،@ حرب صارت فرقها المشاة و قيادات الولايات ووحدات العاصمة و القيادة العامة للقوات المسلحة هدفها ،،،@ حرب كان هدفها الأسمى النهب و السرقة و الإذلال و الإهانة و الطرد و التشريد و القتل و الإغتصاب من غرباء أجانب مرتزقة دخلوا البلاد غدرا” و خيانة ،،،،،@ حرب تستهدف رئيس البلاد بمسيرات أجنبية قادمة من البحر الأحمر يوجهها قمر إصطناعى إسرائيلى إنطلقت من بارجة عربية ،،،،@ حرب يستشهد الوالد الضابط قبل تخريج إبنه ضابطا” بالقوات المسلحة بعد يوم واحد فقط ،،بعد كل ما ذكر إستطاعت القوات المسلحة أن تمتص الهجمة الأولى بعشرات الشهداء و تشن هجماتها الجوية التى كسرت الجنجويد كسرة لم يستطيعوا النهوض بعدها ،،،و بآلاف الشهداء من القوات المسلحة و جهاز المخابرات و المجاهدين و قدامى المحاربين و المتطوعين و المستنفرين و المواطنين العزل من الشعب العظيم إستطاع الوطن أن ينتصر على الخيانة و الغدر و المؤامرات الدولية و المخططات الدنيئة ،،،يحيا الشعب السودانىتحيا القوات القوات المسلحةو يحيا السودان العظيم ،،،
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.