موازنات.. الطيب المكابرابي يكتب ” ساعة الجزيرة وإستغباء أهل السودان”

الإثنين 5 أغسطس 2024م

!!!___منذ ماقبل التشكل وظهور مابات يعرف بقحت وموالاتها المليشيا المتمردة مرورا بعدد من التطويرات حتى وصلنا التقدم. كانت قناة الجزيرة ومن خلال عدد من البرامج الموجهة نحو السودان والرأي العام السوداني والبث المباشر كنا نلحظ في قناة الجزيرة ميلا نحو هؤلاء الذين تسببوا فيما وصلنا إليه الان…كانت ومازالت تنقل فعاليات تخصهم لتلفت الانتباه اليهم وتروج من خلال ذلك لمايقولون ومايفعلون.. كانت تتقل احتجاجاتهم في الشوارع مباشرة وتنقل معها اساءاتهم والفاظهم النابية تجاه اناس ومسؤولين وعلى الهواء مباشرة الى كل مشاهد ومستمع كما كانت تتقل وتحشد لهم الراي العام من خلال برامج حوارية يشاركون فيها بكثافة لطرح مايرون واساءة وتقبيح كل من يخالفهم الراي وهذا الخط المعووج…بالامس القريب وكثير من الايام قبله ومنذ ان خصصت الجزيرة مباشر ساعة مسائية لما اسمته السودان والحرب المنسية ظللنا نرى عدم العدالة في توزيع الفرص على الضيوف ويتعمد مقدموا البرامج ترك الباب والمايك والزمن مفتوحا امام ضيوف قحت وتطوراتها ومتحدثي التمرد الذين اثبتت كل التقارير الاعلامية والاممية ضلوعهم في اسباب مجاعة متصورة في اذهانهم وفي تشريد الاسر من بيوتها وقتل الناس خارج القانون وسرقة ونهب مخاصيل المواطنين واحتلال القرى المنتحة وتشريد اهلها مماقد يحدث فجوة غذائية بسبب عدم زراعتهم هذا العام…بالامس كان الضيف مستشار قائد التمرد وضابط متقاعد جيئ بهما لمناقشة ماجاء على لسان ياسر العطا قبل يومين وماتقوله تقارير المنظمات حول اعتداءات التمرد على قوافل الغذاء والدواء ومنعه هذه القوافل من العبور حيث المتضررين. كانت الكفة دوما لصالح متحدث المتمردين وفي استغفال واستهبال واضح كانت مقدمة البرنامج تطرح الاسئلة وتقدم التقارير المحرجة للتمرد وتعطي من يمثل جانب الحكومة والشعب السوداني قليلا من الوقت ثم تفتح المجال واسعا للطرف الثاني حتى يتمكن من نفي مااتهم به وكيل السباب والاتهامات لمن يمثل وجهة نظر الحكومة . اكثر من مرة يتجاوز ممثل التمرد حدود اللياقة وأدب الحوار ولايجد من المقدمة مايردعه عن تكرار هذا السلوك…اكثر من مرة يحاول من يمثل راي الحكومة والشعب السوداني في القضايا المطروحة الردعلى مايقوله ممثل التمرد فتتدخل المقدنة لتمنعه من الرد بحجة انها ستمنحه فرصة للرد ولكنها وفي استحمار واستهبال فاضح تتجاوز هذه النقطة بطرح سؤال جديد ومن آسف لايصر من يمثل وجهة نظر اهل السودان على التعقيب وتصحيح مابثه الضيف الآخر من اكاذيب..يختارون متحدثين تم تلقينهم ( ممن لا ادري) ان يكثروا من الحديث والا يتوقفوا حتى ولو طلب منهم التوقف ثم وفوق هذا تفتح الجزيرة امامهم فرص التحدث حتى يخيل اليك ان هذا المقدم ينتظر من ضيفه هذا ان يفرغ كنانته وإن يقول كل ماعنده ليملا مابقي من زمن البرنامج!!!اكثر من ثلاثة ارباع هذه الساعة يتم تخصيصها لمن هم في حانب العداء والمعارضة لوحهة نظر حكومة السودان والجيش والشعب في السودان وذلك بمد حبال الصبر وافساح المجال واسعا امام هؤلاء وبالاكثار من الضيوف من هذا الصنف حتى تكون لهم الغلبة والكلمة الفاصلة والتبرير لكل مايفعلون من سوء وسيئات.لم تعد ساعة الجزيرة هذه برنامجا مهنيا يستهدف اجلاء الحقائق وطرح وجهات النظر بشكل متكافئ حول القضايا التي تهم السودانيين والراي العام العربي المهتم على الاقل بقدرما اصبحت ساعة مخصصة لمن اشعلوا الحرب في السودان ويوقدونها كل يوم في مكان جديد . يبررون من خلالها مافعلوه ومايفعلون ويكذبون من خلالها ويجتهدون في اختلاق كل مايبرئ ساحتهم ويضع الوزر على الحكومة وجيشها ويمدون لسان الكذب للشعب السوداني والعالم الذي يعلم الحقيقة التي لا يتوقع ان تظهر يوما من خلال مثل هذه البرامج. وكان الله في عون الحميع

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.