جنيف وشيطان التفاصيل..د طارق عوض سعد

لو إفترضنا جدلا صحة هذه التسريبات وأنها بالفعل مسوده صيغت بضم الصاد بقلم الخارجية الأميركية..
..
هل يعني ذلك ضمنا أن على الشعب الإحتكام إلى فضيلة عفا الله م سلف وتروح البيوت والممتلكات في ستين داهيه ..
طيب نسكن وين
وماذا عن التعايش مع من إغتصب حرائرنا وأذاقنا مر العذاب والتشريد والتنكيل والتجويع والترويع ..
هذا من ناحيه ..

هل من الممكن لوطن بهشاشة السودان وفرضيات ذيوع حدة القبليه ..
هل لوطن بمثل هكذا ضعف

يحتمل جيشين

وماذا عن التمنطاشر جيش الباقين إذ أنه وفقا لقراءات ما خلف سطور المسوده تظل كما هي بعيدا عن احداثيات جنيف ..
.
هل تستوي عقول وافهام الناس على سلام تنتاشه سهام حرب مؤجله

أم أن القصيد لا يخلو من إستراحة شعب أضناه الرحيل المر قسرا

الناظر إلى مآلات معاناة الشعب السوداني لا يمكنه النظر إلى سرطان الحرب المنتشر في أوصال الجسد الشعبوي بعيدا عن آمال وأحلام المكون المجتمعي الذي يتقطر شوقا لإحتضان بشريات السلام ..
وهنا يقفز السؤال ..
هل تقاصرت سقوف السلام والكرامة إلى درجة يتماهي فيها الشعب والمليشيا التي سحقت ما سحقت من طموحاته واماله وامانه في سبيل سلام مؤقت محفوف بالإنفجار وفقات لمعطيات مسودة بلينكن..؟
وهل يشعر المليشي المتمرد أنه بذلك قهر دولة سته وخمسين وفلولها ؟ ..
..
الاجابه على هذين السؤالين لا تحتاج الى كبير عناء ..
..
ولكنها تحتاج إلى ثاقب رؤيه. يحملها كل من تأذي من هذه المليشيا ..
..

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.