الصحفي الطيب إبراهيم يرد بعنف الحروف على الكاتب تاج السر.. نعم إنتصرت وزارة النقل السودانية

نعم انتصرت وزارة النقل السودانية لمواطنيها و اعملت اللائحة و طبقت القانون ردا على ما سطره الزميل تاج السر محمد حامد بجريدة النيل الدولية الإلكترونية مؤخرا … لقد لفت نظري عنوان عامود للكاتب تاج السر محمد حامد خاص بقرار وزارة النقل السودانية الخاص بوقف عمل الباخرة عمان الناقلة للركاب بين السودان و المملكة العربية السعودية ابتداء من نهاية الشهر الجاري و ما آثار انتباهي حقيقة المطالبات الإنسانية التي اوردها الكاتب في مقاله الذي يحمل بين حروفه السم الزعاف مبطنا بعسل المصلحة العامة على حساب راحة المسافر السوداني ما بين السودان و السعودية و ما دفعني لهذا الرد هو انني شخصيا امتطيت ظهر العبارة عمان في الأسبوع الأول من رمضان الماضي من سواكن إلى ميناء جدة الإسلامي …و قد عانيت من طول الجلوس على الكراسي في رحلة تستغرق الساعات الطوال و استغربت حقيقة لعدم توفر غرف نوم بالباخرة مما استدعى كبار السن و المرضى و الأسر لاستخدام كنب الكافتيريا و المساحة الضيقة بين الكراسي غير المريحة للركاب في رحلة الساعات الطوال لأخذ قسط من الراحة و قد شغلتني مشاغل الحياة عن الكتابة في هذا الأمر حتى لفت نظري المقال المشار اليه أعلاه و من قبله قرار وزارة النقل الخاص بوقف عمل الباخرة عمان اولا ….كان يتوجب على الكاتب تاج السر محمد حامد الإشادة بما صدر من قرار لوزارة النقل السودانية التي انتصرت لشعبها المغلوب على أمره و المكتوي بنيران الحرب و المسغبة و الهجرة الاجبارية و مخاطبة أصحابه في شركة كنزي للملاحة وكيل الباخرة عمان بضرورة توفير غرف للركاب بدلا عن مهاجمة قرار وزارة النقل السودانية الذي أثلج صدور قوم مؤمنين ثانيا…. وصف الكاتب قرار وزارة النقل بالمجحف و لم يطالب أصدقائه و اولياء نعمته وكالة بسام لصاحبها أسامة بليل و شقيقه وليد كما ذكر في مقالته …. بتوفير غرف لتسكين الركاب بدلا من أن يظل كبير السن و المريض و الصغير و الكبير سوا على كرسي تظل تسند ظهرك عليه في رحلة مرهقة للجميع خاف من الله يا تاج السر اخوي و اكتب الحقيقة حتى لا يضار احد من أفراد أسرتك السودانية الكبيرة لصالح شركة تجارية يمكنها معالجة امر الغرف و الاستجابة لطلب الوزارة التي سمحت لها بالعمل طوال الفترة الماضية تقديرا منها للظروف الاستثنائية التي تمر بلادنا و كان من المفترض من اصحابك….. أسامة بليل و شقيقه وليد …..تقديم شهادة شكر وتقدير للوزارة التي سمحت لهم بالعمل رغم علمهم التام بمخالفة قواعد سلامة الركاب داخل الباخرة و بالتالي مخالفة اللائحة التي تنظم عمل البواخر الناقلة للركاب….و عندما سمحت الوزارة للعبارة عمان بالعمل…. كان قرارا استثنائيا لظرف ما … حيث لم تكن مواعين نقل الركاب متوفرة كما هو الحال اليوم بعد دخول العبارة واسا التابعة لذات شركة كنزي وكيل العبارة عمان و شركة الطاهر طه للنقل البحري وكيل العبارة الجودي في ثوبها الجديد بذات المواصفات التي تنظم عمل البواخر الناقلة للركاب بدلا من أن يشكر الوزارة على اهتمامها براحة المواطنين و توفير متطلبات السفر للركاب … ابى كاتب المقال الا ان يكون نشاذا في زمن البحث عن الحق السليب اذا كانت شركة كنزي للملاحة وكيل العبارة عمان نفسها …. وفرت باخرة جديدة بذات المواصفات المطلوبة لنقل الركاب …. ما بال كاتب المقال يحاول تجميل القبيح بزيف كاذب على حساب وزارة النقل السودانية المفترى عليها … وبدلا من يقدم لها الشكر لخدمة المواطن السوداني….و هو جزء منه …. كال لها السباب و شتم كاتب الخبر ….و ليس مقال …. لان ولي نعمته ي يد ذلك …حقا( من لا يملك قوته …. ) ما سطره الكاتب تاج السر محمد حامد ينطبق عليه قول الإمام الشافعي عين الرضاء عن كل عيب كليلة و عين السخط تبدي المساويا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.