الخميس 21 نوفمبر2024
الرخيص والباطل والدنئ ومن تصرف عليه اخته ويتبع كل من يمد له مالا..جميعها صفات اطلقها على المدعو الجبوري احد شرفاء المسيرية عرف نفسه بالمهندس احمد حسن في تسجيل صوتي تم تسجيله بتاريخ التاسع عشر من نوفمبر الحالي بعد صلاة الفجر كما يقول صاحبه..
المهندس احمد هذا من ابناء المسيرية بولاية غرب كردفان وكان في تسجيله هذا يتحدث بحرقة والم ردا على تسجيل شتم فيه المدعو الجبوري كل قبائل الشمال وتفوه فيه بحسب هذا المهندس بالفاظ وصلت اعراض هذه القبائل وهي الفاظ لاتخرج إلا من ماعون صدئ متسخ ولاتشبه اخلاق والفاظ وسلوكيات السودانيين..
واجه المهندس احمد في تسجيله هذا المدعو الجبوري بمجموعة من الاسئلة والتحديات وعلى راسها انه لو كان ابن قبيلة وابن زعيم لما تفوه بما تفوه به من الفاظ وانه قابع في قطر الان وتصرف عليه اخته وان عليه ديونا بعضها للزعيم احمد صالح صلوحة وبعضها انه ومن معه في الدعم السريع جاؤوا بكل المرتزقة وارتكبوا الموبقات في هذا البلد وقد فشل مشروع دولتهم الان فلم يتحدث عن اهل الشمال ولا يتحدث عن فشل المشروع؟؟؟
لم يترك هذا المسيري احمد للمدعو الجبوري بابا للعودة والانتماء الى المسيرية مجددا فقد اقسم ان أرض المسيرية لن تتسع لهذا الدعي وامثاله بعد الان ولن يتعايشوا هم شرفاء المسيرية وهؤلاء على أرض غرب كردفان في زمان واحد ابدا…
الجبوري صنيعة دولة 56 التي يحاربها كما قال الباشمهندس احمد في تسجيله
والجبوري هو صنيعة ابناء الشمال فلولا أنهم كانوا الاكثر احتفاءا بتسجيلاته انذاك والاكثر استلطافا للهجة اهلهم المسيرية والاكثر نشرا وتوزيعا لتسجيلاته تلك وربما الاكثر دفعا لنثرياته لما كان لهذا الرخيص سعر ولا كانت له قيمة ولاقامة يمشي بها بين الناس..
الجبوري الذي يسب قبائل بكاملها في اعراضها ويوزع هذه الاتهامات على الملأ موجود في دولة عربية ولدينا سفارة وقنصلية وجالية في تلك الدولة ولكن وللأسف لم يتحرك اي من هؤلاء لمقاضاة هذا الدعي باي من التهم المحرمة والمجرمة دوليا..
فاثارة الكراهية والفتنة بين الاجناس والاساءة للاعراق والعرقيات والتحريض على الحرب ومساندة الجنجويد كلها جرائم يحاسب عليها القانون الدولي وبالتالي القانون القطري فلماذا وحتى متى يظل مثل هذا طليقا حرا يتبجح ويسئ للناس ولمن هم اشرف منه؟؟
المدعو الجبوري وبعض بني جلدته لايمثلون المسيرية في شئ ولا يمثلون فيما يقولون ويفعلون إلا انفسهم الرخيصة الضعيفة المجبولة على حب المال من جيوب الرجال..
شرفاء المسيرية وشرفاء بقية القبائل وكل اهل السودان قادرون على اعادة السودان كما كان بلدا حرا أمنا متعايشا سمحا وقادرون على تطهيره من كل نجس وكل خبث اصابه حتى تعود الدولة ويعود السودان أفضل مما كان وقد توافرت له كل عناصر الدولة القوية بعد نهاية هذه الحرب…
وكان الله في عون الجميع
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.