مي عزالدين تكتب.. د. جلال حامد سودان بلا آيس
من أجل نفسي سأحمي أبناء وطني كي تصبح الحياة بلا أضرار هكذا كانت الفكرة التي سعى لأجلها د. جلال حامد المعروف (ب عوض كلس)، فالمخدرات أخذت حيزا كبيراً منا في الآونه الأخيره فمعظم الشباب انحدروا صوب ذلك الإدمان السحري الذي يتعاطوه بالقرب من الجامعة أو في الطرقات بطرق مختلفة حتى أصبح عادة لدى الكثير من الطلاب ما دون ال25 عاما فمخدر الآيس. بالرغم من غلاء سعره إلا أنه أصبح متاحا بطرق مختلفة ومغايرة وبحسب (جيبك) كما يقال فالأمر توصل إلى الإستنشاق فقط، ومن ثم الدخول إلى عالم الخيال الذاتي الذي يستمر هكذا إلى أن يهلك المدمن عقلة، وصحتة، ويفقد شبابة،
من أجل ذلك دعى. د جلال حامد فئات المجتمع كافة في يوم الجمعة الموافق 13 يناير لوقفة من أجل القضاء على مخدر الأيس المدمر والذي إنتشر مؤخرا بصورة مريبة ودون رقابة تذكر فالأهل منشغلون ربما وأصدقاء السوء كثر إضافة أن الجامعات أضحت غير مبالية بكل ظروف طلابها،
ففي الآونة الاخيرة ظهر نوع جديد من مخدرات جديدة مثل الكريستال ميث أو الآيس كما يذكر وهو من مشتقات الميثانفتمين والكوكاين وسجارة الاستروك والحشيش الأفغاني ظهر بكميات ضخمة لدرجة أصبح فيها السودان من الأسواق الرائدة في تجارة وتوزيع المخدرات ممايجعل العبء كبير على إدارة مكافحة المخدرات في تكثيف الجهود المبذولة في العمل البحثي الجنائي وعمل المكافحة في ضبط المخدرات وتحريزها وردع تجار المخدرات وتقديمهم لمحاكمات رادعة
لذلك كان لابد من إبتكار وسائل وقائية، و برامج تلفزيونية توعوية تتحدث عن المخدرات وادمانها من خلال إيجاد خبراء في علم النفس وعلم الاجتماع، كما أن هنالك دور كبير يقوم به الإعلام في عكس مجهودات إدارة مكافحة المخدرات في الحملات المكثفة التي تشنها على تجارة وصناعة المخدرات داخل البلاد.
لذا قام د جلال حامد بهذه الحملة التي سعى من أجلها القضاء على مخدر الآيس وبناءا على ذلك نظم مبادرة في ساحة الحرية (الساحة الخضراء) بفكر وطني بحت ومن أجل حبه لوطنه الذي يحتاج الكثير من أمثاله كي ينمو بصورة جيدة ودون عناء يذكر وكان يعمل لمدة أسبوع كامل من أجل اصلاح تلك البيئة ونحن الآن بحوجة للوقوف مع ذلك الرجل الإنساني الذي يعشق عمل الخير بتلقاء نفسه… وفي نهاية. حديثي أقول له بالتوفيق أينما حللت ونحن معك
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.