لقاء دقلو بعنان خطوة واسعة نحو تعزيز الأمن في غرب دارفور
نائب رئيس مجلس السّيادة والحراك الإيجابي في قضايا السلام .. ..توجيهات نائب رئيس مجلس السّيادة بمعالجة قضايا التماس تهيئ لحل مشكلة أبيي وتبادل المنافع المشتركة ..
. الخرطوم / اليمامة برس
أظهرت تحركات الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السّيادة في الفترة الأخيرة مدى إهتمامه بقضايا الأمن ، وقد تمثل ذلك في كثير من لقاءاته وتحركاته ، وظهر ذلك بصورة جلية مؤخراً عندما إلتقى وزير الداخلية المكلف ومدير قوات الشرطة الفريق أول شرطة عنان محمد حامد عمر ، وتلقى منه منه تنويراً مفصلاً عن حول الأحداث المؤسفة بمنطقة تندلتي في ولاية غرب دارفور ، والتي راح ضحيتها بعض أهالي المنطقة ، وتشرد آخرون . اللقاء الذي تم أواخر مارس الماضي ، تمخض عنه تشكيل لجنة تحقيق حول الإدعاءات التي راجت بأن الشرطة رفضت إستلام متهمين كانوا وراء تلك الأحداث . كما خرج عن ذلك اللقاء إتخاذ تدابير خاصة لإستعادة الأمن والإستقرار في المنطقة ، والتزام نائب رئيس مجلس السّيادة بتوفير كل ما يؤدي إلى إستتباب الأمن في المنطقة. ولم يمر كثير وقت بعد ذلك اللقاء حتى كانت التعزيزات الكبيرة من الاجهزة الأمنية والقوات المشتركة قد وصلت المنطقة وبسطت سيطرتها وهيبة الدولة في المنطقة ، وهو ما أسهم في عودة الحياة إلى طبيعتها ، وعودة الذين أضطروا لمغادرة مساكنهم إلى قراهم مرة أخرى ، وهو عمل يحمد لنائب رئيس مجلس السّيادة ، كما يقول بذلك زعماء المنطقة وقيادات الإدارة الاهلية في غرب دارفور ، خاصة بعد توجيهات دقلو بتحريك وفد برئاسة مشرف ولايات دارفور اللواء شرطة أمير عبدالمنعم ، للوقوف على الأوضاع ، وفي رفقته فرق فنية متخصصة من المباحث والتحقيقات والأدلة الجنائية ، وهو ما أسدل الستار على أسوأ فصول الأحداث الدامية في غرب دارفور .== … أدوار دقلو في أبيي .. = أما حول منطقة أبيي فقد كان لإهتمام نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ، بالمنطقة ومواطنيها أثره البالغ في إستقرار المنطقة مع العمل الدؤوب لتوفير الخدمات الأساسية ، وذلك ضمن إهتماماته بالمنطقة بالمواطن ، وهو ما أكده الخبراء والمختصون وأهالي أبيي ومن بينهم الدكتور عوض جبريل الخبير القانوني ، والذي أشاد بجهود دقلو المتواصلة من أجل إرساء دعائم الإستقرار في المنطقة ، وهو ما يقود إلى سلام شامل بعد الوقوف على الأوضاع الإنسانية في المنطقة من خلال ترؤسه لإجتماعات اللجنة العليا للإشراف السياسي والإداري على منطقة أبيي ، وقد وقفت اللجنة في آخر إجتماعاتها على الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة ، وقامت بوضع موجهات محددة تقود إلى حفظ الأمن والإستقرار . يقول المختصون وخبراء القانون والمجتمع إن الإستقرار يرتبط بإستتباب الأمن ويتطلب بيئة طيبة ومصالح مشتركة بين قبيلتي دينكا نقوك والمسيرية ، مع ضرورة مراعاة الحلول السياسية التي تلبي حاجة الأطراف المعنية بمستقبل المنطقة ؛ وهو ما أكده مقرر اللجنة الإشرافية الأستاذ محمد ودأبوك ، والذي أكد على ضرورة تبني السودان سياسة تهدف لتواصل إيجابي مسؤول يُحدِثُ إختراقاً يعمل على تعزيز قيم التعايش السلمي والأمن والإستقرار والتنمية ليس من جانب السودان وحده ، بل من جانب دولة جنوب السودان لتكون هناك جهود مشتركة لتحقيق التنمية وبناء أساس متين للسلام . تدخل نائب رئيس مجلس السّيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو الإيجابي يقود وفق خبراء ومختصين إلى العمل الحثيث لملء الفراغ الإداري الحكومي ، وتوفير سلطة مختصة للتواصل مع المواطنين في المنطقة ، وكان النائب دقلو قد دعا إلى إعادة الثقة بين مكونات المنطقة الإثنية والقبلية والمجتمعية ، وضرورة تنفيذ إتفاقية الترتيبات الإدارية والسياسية التي وجدت الدعم والمؤازرة من قبل المجتمع الدولي . وكان الفريق أول محمد حمدان دقلو قد دعا أهالي المنطقة إلى أن يتقبل بعضهم بعضاً ، حتى يتحقق الإستقرار الفعلي في المنطقة ، ليعود الحال إلى ما كان عليه قبل التوترات والمواجهات التي يقف وراءها من لايريد خيراً بالبلاد والعباد .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.