مزمل أبو القاسم يكتب “عندما يتحدث الشجعان”
من يحاولون تخذيل الجيش وإدانته ومساواة أبطاله وفرسانه الأشاوس بمليشيات الدعم السريع بالحديث عن تبعية الجيش للحركة الإسلامية والإنقاذ نقول لهم لو كانت هناك صنيعة إنقاذية خالصة بنسبة مائة في المائة فهي مليشيات الدعم السريع التي أبصرت النور وظهرت إلى حيز الوجود في عهد الإنقاذ بينما يبلغ عمر الجيش السوداني زهاء المائة عام حيث تم إنشاؤه في العام 1925 باسم قوة دفاع السودان، ويمثل الجيش السوداني مؤسسة قومية عريقة ولو حدثت أي انحرافات في أدائها فيسهل إصلاحها ويمكن تقويمها وذلك لا يتم بمساواتها مع مليشيا قبلية منفلتة تدين بالولاء لرجل واحد، سيذهب البرهان مثلما ذهب عشرات الضباط العظماء الذين تولوا القيادة وسيبقى الجيش السوداني جيشاً للشعب والوطن وصماماً للأمان وحارساً مخلصاً للأرض والعرض.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.