لمن فاتهم الإستماع.. عمر الجاك.. يكتب “تحركات دينمايكية لوالي الخرطوم”

الخرطوم : اليمامة برس

تحت زخات الرصاص ودوي القذائف.لعل الظرف الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا بفعل الحرب اللعينة التي فرضت عليها من المليشيات المتمردة والمتمثلة فى قوات الدعم السريع والتي كانت ولاية الخرطوم مسرحا لاحداثها الأمر الذي انعكس بصورة سالبة علي النواحي الخدمية بالولاية من كهرباء ومياه وصحة علاوة علي الأمن والذي بتناوبات مواطنو الولاية شهودا على ما ال اليه من سيول وانفلات عززته التصرف الارعن المتمثل فى قيام مليشيات الدعم السريع المتمردة بالهجوم على السجون وإطلاق سراح المساجين وبينهم من هم معتادي الاجرام من مترددي النهب والسلب والسرقات والقتل وتجار المخدرات مما خلق مناخا أمنيا يستوجب الحذر والحيطه خاصة بعد أحداث النهب والسلب والنهب والسرقات التي طالت البنوك والشركات والمحال التجارية ..لكن وسط كل هذا الأجواء المتردية فى كل شي الاروح الوطنية الصادقة برزت اشراقات تمثلت فى روح المسئولية وعلو الهمة والقدرة على امتلاك زمام المبادرة بابتداع الحلول الناجعة والناجحه لكل مايطرأ من معضلات وهذه الاشراقات بطلها الأستاذ أحمد عثمان حمزه والى ولاية الخرطوم والذي لم يهدأ له بال ولم تسكن له حركة منذ بداية الاحداث فتراه يجوب الولاية طولا وعرضا ليقف بنفسه على اوجه القصور وما استجد من ازمات برغم المخاطر الامنية الحاضرة ولعل من ابرز إبداعات الوالى الشجاع انشاؤه لخلايا إدارة الازمة فى مختلف محليات الولاية لتكون على اهبة الاستعداد لمعالجة كل أمر طارئي فيما يختص باستدامة الخدمات لمواطني الولاية مشرفا بنفسه على كل كبيرة وصغيرة برغم الحرب الدائرة وما صاحبها من تداعيات انعكست بدورها على تقديم الخدمات بالولاية والتى تصدي لها السيد أحمد عثمان حمزه بما يملك من خبرات وتجارب ..ولقد خاض السيد الوالي من قبل مثل هذه التجارب الحربية عندما كان مديرا تنفيذيا فى محلية امبدة فشهد ضربة خليل وكان يقف فى ميدان الخدمات لمواطني امبدة وهم يحفظون له هذا الجميل وهناك الفوضى العارمه عقب موت الدكتور جون قرنق فقد كان الأستاذ أحمد عثمان حمزه أيضا فى ميدان الخدمات لشعب محلية امبده وكان يقف بنفسه على خدمات المياه والكهرباء والعيش والدقيق والخ من كافة الخدمات فى المشافى وغيرها فكان الرجل يقابل الصباح بالصباح يعمل ويوجه ويقف مع اتيامه والفنيين الذين يكنون له الاحترام والتقدير ويعملون بروح الفريق الواحد الا ان انجلت كافة الحروبات والغزو والتفلتات وعاشت امبدة فى نعيم الامن والامان ..لذا كان قرارالمعالجة حاضرا من السيد والى ولاية الخرطوم الاستاذ احمد عثمان حمزه فى هذه الحرب الدائره وقد لفت انتباهي وانتباه كل من واكب ورصد حركة السيد الوالى تلك الشجاعة وروح الأقدام التى يتحلى بها فى سبيل أداء واجبه برغم المخاطر المتمثله فى زخات الرصاص ودوي القذائف ومما يمكن أن يحدث له جراء تجواله وسط المعارك وهو أيضا يجتمع بالكوادر المختلفة بحضور وزير الصحة بللولاية دمحمودالقايم والمدراء التنفيذين وغرف المتابعة بالولاية. .ولعلنا نلحظ برغم ماتعرضت له العديد من منشاءات الولاية الخدمية من تخريب سرعة الاصلاح وإعادة الخدمة بأسرع مما نتخيل كل ذلك من ورائه مجهودات السيد الوالى وحركته(الدينمايكية) وسرعة استجابته بل مبادراته لمتطلبات المرحلة فكان من نتاج ذلك استقرارالخدمات خاصة فيما يلى المياه والكهرباء ولقد وقف الأستاذ أحمد عثمان حمزه بنفسه على اصلاح عدد من محطات مياه بحري وبيت المال والتى اشار تصريح الوالى الى تعرضهما الى تخريب يصعب اصلاحه فى الوقت الراهن…….لعل المولى عزوجل أراد لمواطنى ولاية الخرطوم الخير كل الخير.فى ظل ماتعانيه الولاية من حرب اذجعل على راسها الاستاذاحمد عثمان حمزه فشكل وجوده ضمانا وامانا لاستمرارالخدمات الملحة والضرورية لإنسان الولاية. ونسأل الله العلى القديرايقاف الحرب وتنمية الولاية بصوره تشهد اكثر تطوراعلى يد السيد الوالى الأستاذ احمد عثمان حمزه

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.