!!صرح نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول شمس الدين كباشي لقناة الجزيرة القطرية موافقة الجيش على إستئناف محادثات جدة الأمريكية السعودية وقد وصل وفد الجيش بالفعل إلى المدينة الساحلية عروس البحر الأحمر حيث قال إن منبر متقدم على المنابر الأخرى حيث رفض الجيش مبادرة الإيقاد واعترض على رئاسة كينيا لها لقيام الإتحاد الأفريقي بتعليق عضوية السودان بسبب إنقلاب البرهان على الوثيقة الدستورية في 25 أكتوبر 2021 وصرح الكباشي بالموافقة على تشكيل حكومة إنتقالية لضمان التحول الديمقراطي في السودان الذي هو قانون أجازه الكونجرس الأمريكي بمجلسيه وبذلك أصبح الأمر من الشؤون الداخلية الأمريكية ويظهر ذلك بجدية التواجد الأمريكي في المشهد السياسي بعودة سفير الولايات المتحدة الأمريكية إلى الخرطوم ليكون على مرمى حجر من المشهد السياسي وقد أصدر المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم بياناً شديد اللهجة يستغرب فيه تصريحات الكباشي ويتوعد فيه الجيش ويصف الموافق على تصريحات بالخائن ومهما يكن من أمر فقد انتقلت المشاحنات لتكون بين الجيش وفلول النظام السابق مع ترحيب الدعم السريع بإستئناف محادثات إعلان جدة ووصفها بالإيجابية بل دعى القوى السياسية للإجتماع وتنسيق العملية السياسية الشاملة للوصول إلى حكم مدني كامل الدسم ومن جهة أخرى بلغ عدد ضحايا هذه الحرب حتى تاريخه 3000 قتيلاً من المدنيين و 2400 ألف من النازحين داخل السودان وملايين من اللاجئين إلى دول الجوار وليس بالإمكان تحديد الخسائر البشرية من الطرفين ومما أصاب البنية التحتية من دمار وخسائر كارثية مادية وغير مادية لمواطني العاصمة المثلثة ألا يكفي كل ذلك ضريبة للحصول على دولة مدنية ديمقراطية حديثة على أساس المواطنة وثنائية الحقوق والواجبات عبر مشروع وطني متفق عليه يمثل تنوعنا ليكون ثابت تداولنا السلمي وشفرة تواثقنا على هدفنا المشترك لتقدم بلدنا عبر إستراتيجية تنفذ بتكتيك زمني قابل للتنفيذ فكل مقومات النجاح متوفرة لدينا أكثر من الذين اصابوا نجاحأ جعلهم مقصدآ لهجرة العقول السودانية وحجآ لسادتنا الكرام هذه الأيام وحتى إشعار آخر !العاقل من اتعظ بغيره ونحن جربنا وعشنا وشفنا الشمولية والإستبداد والدكتاتورية ألا يكفي ما حدث من تكرار الفشل ولكن آن الوقت للتكاتف والتعاون والتضامن بين أبناء الوطن الواحد وآن للتغيير إلى الأفضل أن ينزل أرض الواقع المعاش بتحقيق شعارات الثورة حرية سلام وعدالة وشعار ( الجيش للثكنات والجنجويد يتحل ) عنوان المرحلة نحو مجتمع التقدم والإزدهار ولا عودة إلى المربع الأول أبدآ
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.