سراج النعيم يكتب : لا تنساق وراء أخبار وتصريحات المليشيات الإرهابية ومركزية (قحت)* ..
**لابد من تحري الدقة في نقل الأخبار الخاصة بالحرب الدائرة في الخرطوم، فالبلاد تمر بمرحلة مفصلية من تاريخها الحديث، فإما أن يكون السودان أو لا يكون.**ضع في حساباتك بأن البعض لديه أجندات سياسية، وليس مهماً أن مات الناس جميعاً بالدانات أو لا، إنما المهم تحقيق الأجندات السياسية بأي صورة من الصور، وأمثال هؤلاء لا يريدون لهذا الوطن أن يكون.**إن دعم ضعاف النفوس، اللصوص وبعض السياسيين للمليشيات الإرهابية، وحاضنتها السياسية ليس لقتال الجيش السوداني، بل حرباً شعواء ضد سكان الخرطوم.**يجب أن تعرف قبل تلقي الأخبار والتصريحات، ونشرها ما الهدف الذي ترمي إليه، ومن هو ناشرها، وماذا تحمل بين سطورها من أجندات سياسية؟؟؟، بالإجابة على الأسئلة سالفة الذكر تستطيع التعرف على مدي صحة الأخبار والتصريحات المستهدف بها خاصةً وأن البعض منها بلا مصدر، ويصر مفبركها على إيصالها إلى أكبر عدد من المتابعين، ولا سيما، فإن مثلها منتشرة بصورة مكثفة جداً عبر (الإعلام البديل) رغماً عن افتقارها للمصدر الذي يمكن الاستناد عليه، وتصديقه كمصدر موثوق فيه.**في الغالب الأعم للأخبار والتصريحات أجندات سياسية، لذلك لا تصدق المندرج منها في إطار الحرب بين الجيش السوداني، ومليشيات الدعم السريع الإرهابية، خاصةً المنشورة عبر منصات إعلام (مرتزقة) غرب أفريقيا، مركزية (قحت) ومن يناصرهما، لأنها تحمل بين طياتها أهداف المخطط التآمري على السودان، كيف لا، ولم تدين الأحزاب- التنظيمات السياسية الإنتهاكات والجرائم المرتكبة في حق إنسان السودان على أساس أنها تتعامل معه بسطحية مطلقة ظناً منها بأن في إمكانها خدعته بالأخبار والتصريحات التى تخدم أجندات (شماسة) السياسة، الغزو الأجنبي والعملاء داخلياً وخارجياً.**إن الحرب التى تشهدها الخرطوم ليست ضد الجيش السوداني بقدر ما أنها ضد سكان الخرطوم بدليل أن الأحزاب- التنظيمات السياسية لم تدين المجازر والابادات الجماعية التى شهدتها منطقة (الجرافة)، الثورات الحارات (13،14 و25)، والتى راح ضحيتها عدد من المواطنيين العزل.**على الجميع إدراك الحقيقة المتمثلة في أن المليشيات الإرهابية، مركزية (قحت) والعملاء داخلياً وخارجياً يعمل كل منهم على تحقيق أجندات سياسية من خلال الحرب التى أشعل شرارتها الهالك (حميدتي) في الخرطوم، لذا لابد من تحري الدقة في الأخبار والتصريحات الصادرة من المليشيات الإرهابية، مركزية (قحت) والعملاء داخلياً وخارجياً، وإذا لم تتأكد من صحتها، فلا تنسخها، وترسلها إلى قروبات الأهل، الأصدقاء والزملاء حتى لا تساهم فيما ترمي إليه دويلة الإمارات الشريرة عبر العملاء طه عثمان الحسين، يوسف عزت، عبدالمنعم الربيع، أولاد الضي، بقال سراج الدين وآخرين.**من شواهد (الفبركة) مقاطع الفيديوهات المنتجة للهالك (حميدتي) عبر الذكاء الاصطناعي، وتصفية أسرى هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والمخابرات العامة بدم بارد.**إن صناعة المحتويات الكاذبة تفضح المليشيات الإرهابية من حيث الأسلوب الذي درجت على اتباعه في (الفبركة) بالذكاء الإصطناعي، وهي بلا شك لا تنطلي على المتلقي الذي بات على قناعة بأن كل ما يصله في هذا الإطار يفتقر إلى الحقيقة والمصدافية، لأنه يصب في مصلحة أشخاص ظلوا يبحثون عن كرسي السلطة بدماء الأبرياء كالذي حدث بعد مجزرة فض الاعتصام من أمام ساحة القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية.**يجب أن لا ينساق إنسان السودان وراء حملات التضليل التى تم إعدادها مسبقاً في حال فشل المخطط التآمري القائم على تزييف الحقائق، ورسم صورة مغايرة لما تعرض له سكان الخرطوم من قتل، تشريد، نهب، اغتصاب وتخريب*
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.