سراج النعيم يكتب : حرب الصواريخ.. الدانات.. الكاتيوشا و(الاتوات) والبرهان متفرجاً

…….. *شيء مؤسف جداً أن يعاني سكان الخرطوم من الدعم السريع، في حين يقف (البرهان) متفرجاً منذ إنطلاق الحرب بين الجيش السوداني، والمليشيات الإرهابية، ولا يحرك ساكناً لإسكات الصواريخ، الدانات والكاتيوشا، علماً بأن الهدف من ورائها تهجير سكان الخرطوم قسراً، والضغط على الجيش السوداني للعودة إلى منبر (جدة) للتفاوض على تدمير ما تبقي من السودان، لذا متى يضع (البرهان) حداً لمعاناة إنسان السودان المطلقة رغماً عن دخول الحرب شهرها السابع دون بارقة أمل في الخلاص من (مرتزقة) غرب أفريقيا، فمازال الكثير منهم يمارس كل أصناف التعذيب قتلاً، تشريداً، نهباً، إغتصاباً وتدميراً شاملاً للحياة، لذا مقولة (قربت) طلعت أكبر أكذوبة بدليل أن (الغزو الأجنبي) يطلق في الصواريخ، الدانات والكاتيوشا على المدنيين، يفرض عليهم (رسوم) عبور لدخول الأسواق، ففي هذا الإطار وصلتني رسائل تحمل بين طياتها الكثير من الاستفزازاً الذي لا يحتمل إطلاقاً، وسابدأ في نشرها تباعاً، فالرسالة الأولي مفادها : السلام عليك ورحمة الله أخى الأستاذ سراج النعيم، أنا مواطن من مدينة أمبدة، وكل مواطن في هذه المدينة يعانى معاناة شديدة بسبب الإنتهاكات، الإزلال، الإهانة والقهر الذي تمارسه ضده مليشيات الدعم السريع الإرهابية، ورغماً عن ذلك ظل صامداً وصابراً على الجرائم المرتكبة في حقه من الدعم السريع، وعناصر ينسبون أنفسهم للقوات المسلحة السودانية، هكذا يتم التضييق على سكان الخرطوم يوماً تلو الآخر، لذلك من الصعب إيجاد منفذ للتسوق في سوق (صابرين)، فالمستهلك لا يدخل إليه إلا بعد المرور بإرتكازات لمليشيات (حميدتي)، وأفراد ينسبون أنفسهم للجيش السوداني، وكل تلك الإرتكازات توقف المواطنيين، وتأخذ منهم رسوم عبور، فهل تصدق بأن ارتكازات الدعم السريع لا تقل عن (11) إرتكاز، وكل إرتكاز يفرض (اتوات) في حدود ألف أو ألفين جنيه، مما يضطر سائق الحافلة أو الركشة أو التكتك دفعها رغماً عن أنها مكلفة جداً، مما يقودهم إلى رفع سعر تعريفة المواصلات إلى (1500) جنيه.**إما الخيار الثاني لدخول سوق (صابرين) هو المرور عبر إرتكاز من ينسبون أنفسهم للجيش السوداني، وهنا يحدث ما لا يرضاه أي إنسان حيث تتم المعاملة بصورة سيئة جداً، وإذا حاولت أن تدافع عن نفسك تتهم بالإنتماء إلى المليشيات الإرهابية، عموماً أدت الإنتهاكات سالفة الذكر إلى إحجام الكثير من التجار والمواطنيين عن الذهاب للأسواق، مما أدى إلى ندرة في المواد الغذائية في بعض مناطق امبدة، وتحديداً الحارات الأولي، الثانية والحادي عشر.**إما الرسالة الثانية فقد بعث بها عضو شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية (ابوعكرمة) مفادها : السلام الأخ سراج النعيم، أنا من أشد المتابعين والمعجبين بشبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وما تحتويه من أخبار وسط هذا الكم الهائل من الأخبار، والذي أصبحنا لا نعرف، ولا ندري منها (الغث) و(السمين)، فالقلم والكلمة أمانة، ونحن وأنتم أهل لهذه الأمانة، عندي ملاحظتان في أخبار أمس الأول، فالملاحظة الأولى ورود كلمة (حرب عبثية) في صياغة الخبر، وهذا لعمري وصف شنيع لهذه الحرب، فهي حرب والله االعظيم ضد (الباطل)، وضد إقتلاعنا، وضد وجودنا، بل محو الأمة السودانية من الوجود، وهي والله العظيم حرب كرامة، وجود، وإعلاء كلمة الحق، وبإذن الله منتصرين فيها، ولا عزة لنا، ولا وجود إلا بالجهاد ضد أولئك الأوباش، الانجاس والتتار الجدد، إما الملاحظة الثانية، فهي تتمثل في تكرار الأخبار، ولكم مني كل الود والإحترام*

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.