من أعلي المنصة – ياسر الفادني يكتب “بالعربي الفصيح !!”

الذي ينظر للميدان العسكري القتالي بحصافة يجد أن الخرطوم شبه خالية من قوات المليشيا مقارنة بالأشهر السابقة ، هي في وضع التلاشي شيئا فشيئا ولم يتبق إلا جيوب لصوص مقدور عليهم من قبل القوات المسلحةإنتقال ميدان القتال إلى الغرب يعني هزيمتهم في الخرطوم وترك متبقيهم في موقد القوات المسلحة يحرقون كل مرة ، قيادتهم تركتهم كالجرذان الخائفة التي كل مرة تتخطفها نسور القوات المسلحة وتنال منها في مقتل وليس ماحدث بالأمس في مناطق شرق النيل ببعيدإنتقال الحرب إلى غرب السودان يحسبونه كسبا لكنهم واهمون ، طريقتهم هذه سوف تكون لهم محرقة جديدة لأنهم يقاتلون في مناطق مكشوفةفي المعركة الذي يفكر ويخطط بقراءة للميدان القتالي ومآلاته هو الذي يكسب النزال والذي يندفع دون فهم ويظن أن كثرة قوته تعطيه انتصارا يفشل هكذا هي مكونات المعادلة الحسابية القتالية الآن التي فيها قيمة س مليشيا تساوي صفرا كبيرا

القوات المسلحة لا تلقي بالا كبيرا علي التفاوض لأنها تدرك تماما أن لهؤلاء لاعهد ولاذمة ولا كنترول حتي علي قواتهم والدليل علي ذلك خرق قواتهم الهدن التي تمت من قبلكلام البرهان واضح ولا يحتاج إلي تحليل ولا تأويل فيه إطلاق العنان لحبل (التيل) وعمل (زردات ) فيه ! ، وحبل التيل يعرفه أصحاب الدفارات واللواري جيدا ويصرون عليه ويربط الحمير ربطا جيدا ويجعلها لا تخرج من (الزريبة) و (تكوس ) وتهنق خلف الحمير الهمل لأن صوتها من أنكر الأصوات …

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.