صوت الحق.. الصديق النعيم موسى يكتب “الملف الأسود للإيقاد في السودان ( 2 )”

تُمثّل الإيقاد الذراع الأيمن والأخطر للإمارات في منطقة القرن الإفريقي ولقد سعت دويلة الشر بكل ما تملك من السيطرة على أراضي الفشقة عبر إنشاء منطقة تكامل بعد فشل الألة الحربية ( مؤقتاً ) ومؤقتاً هذه نضع تحتها الخطوط العريضة فأثيوبيا لن يهدأ لها بال إلاّ وتحاول السيطرة على الأرض الخصبة لذلك نشطت بدعم الشفتة والدعم المُنتظر بقيادة الإمارات لمحاولة إحتلال الفشقة مجدداً .ما علاقة الفشقة بالإيقاد ؟ وما علاقتها بدمج اللاجئين خاصةً الجنوب سودانيين ؟ والآن تسعى لدمج كل اللاجئين في بلادنا ! هذه المنظمة تمارس أعمالاً إستخبارتية ومخابراتية بحتة وحكومتنا إذا كانت لا تدري فتلك مصيبة وإن كانت تدري فألمصيبة أعظمٌ ، سعت الإيقاد مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين وتواصلت مع وزارة الخارجية ورئاسة مجلس الوزراء ؛ بعد أن تم تكوين لجنة لدراسة وتنقيح ومؤامة التعهدات وتنزيلها على أرض الواقع لتطبيقها ، كانت الأمم المتحدة على تواصل تام عبر أحد السفراء وبعض المسؤولين في مكتب حمدوك وعلى إثر ذلك تمت الإستفادة من فرض أجندتهم على أعمال اللجنة ، حيث إنعقد الإجتماع الثاني للآلية المشتركة لتنفيذ التعهدات والإلتزامات الخاصة بالإطار الشامل للإستجابة للاجئين يوم الخميس 19 اغسطس 2021 ، وخلص الإجتماع على ثمانية نقاط ما يهمنا هنا نقطتين تُمثّلا خطورةً على الأمن القومي والوطني من الحكومة نفسها ومن هنا ظهر دور الإيقاد والأمم المتحدة في أعمال هذه اللجنة التي تضم أربعة عشر عضواً بقيادة وكيل الخارجية حينها ؛ نتناول النقطتين كما وردا نصاً 🙁 1 ) الحوجة لقرار سياسي في التعامل مع ملف اللاجئين من جنوب السودان لعددهم الكبير ( 70% ) وإنتشارهم في كل السودان وعدم وجودهم في المعسكرات .( 2 ) إمكانية مُشاركة خبير من المفوضية السامية في إحدى الإجتماعات .الفقرة رقم ( 1 ) هي ما أشرت لها في مقال الأمس تَوجُّه الإيقاد عبر إستراتيجية لدمج اللاجئين الجنوب سودانيين وقطعت في ذلك شوطاً كبيراً وهذه النقطة كانت بعلم جهات حكومية في تلك الفترة ولكنها آثرت الصمت على حساب وطنها ولا ندري من أحل ماذا فعلت ذلك ؟في الفقرة رقم ( 2 ) إتضحت رؤية أعمال اللجنة جلياً عندما ذكرت يمكن الإستعانة بخواجة من الأمم المتحدة في تحديد كيفية الدمج بلا خجل أو حياء كل ذلك وأخطر نتناوله بالتفصيل ( المُمِل وبالمستندات ) التي تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك أنَّ دمج اللاجئين الجنوب سودانيين قطع شوطاً كبيراً ويد الإيقاد كانت حاضرة في ما أمّن عليه الإجتماع في خمسة عشر نقطة هي كفيلة بمحاسبة كل من تورّط في هذا الأمر الخطير والذي يقود في نهاية المطاف لدمج وتذويب اللاجئين الجنوب سودانيين عبر إستراتيجية الإيقاد .ما دار في هذا الإجتماع كان على بُعد خطوات فقط من تنفيذ المُخطط الذي قادته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والإيقاد مع وزارة الخارجية ورئاسة مجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء .ختاماً : على الأجهزة الأمنية إتخاذ قرارات عاجلة بحق هذه المنظمة التي تعبث بالأمن القومي السوداني ومراقبة أعمالها وتحركاتها وإجتماعاتها .ونواصل إن شاء الله .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.