* صباح أمس السبت 25 مايو ، وفي إنجاز كبير يستحق الإشادة والتقدير ، تمكنت قوة مشتركة من كل الأجهزة الأمنية بولاية القضارف من ضبط أربعة متهمين وبحوزتهم شحنة متفجرات كبيرة شديدة الانفجار متعددة الأشكال (صلبة ، سائلة ، عجينة) ، وبحسب افادة احد القائمين علي أمر ضبطية المتفجرات انها تكفي ” لمسح محلية قلع النحل بالكامل وأكثر “* ضبطية المتفجرات كانت مخبأة داخل جوالات “بصل” بصورة إحترافية علي متن عربة “لوري” ، لم.تفوت علي الفطنة والحس الأمني وشك أحد أفراد جهاز المخابرات العامة بالمحلية ، عند نقطة ارتكاز “القرين” المكون من افراد مقاومة شعبية.- غير مُجهزين او مسلحين ولا ملتزمين بكامل الزي العسسكرى – والحمد لله انه لم تكن هنالك مقاومة بالسلاح من المقبوض عليهم المتورطين الأربعة.* الضبطية أكدت علي صحوة ويقظة الأجهزة الأمنية بالولاية ، ولكن ليس علي مستوي كل الولاية ، لان المتفجرات دخلت ولاية القضارف قادمة من “ولاية أخري” وصولاً بلدية القضارف الكبرى، وهل هناك دور للخلايا النائمة ؟ او الخونة والمتعاونيبن؟ حيث.تم تبديل السيارة الناقلة لها بعربة “لوري” ومن ثم تحرك “اللوري” – وما ستكشف عنه التحريات والتقصي اللاحق – الي محلية قلع النحل ليتم ضبطها في الارتكاز الثاني للمحلية والتابع للمقاومة الشعبية بالمحلية.* الضبطية وغيرها من ضبطيات ومكافحة التفلتات والأنشط الهدامة أكدت على ان حكومة الولاية حديثة التعيين ولجنة أمن الولاية التي حدثت بها بعض التغييرات تمضي نحو التعافي والأداء الأمني الأمثل.* الضبطية أكدت علي ضرورة بذل مزيد من الإهتمام والعناية ب (المقاومة الشعبية) بكل محليات الولاية شكلاً ومضموناً ، مع توفير كل المعينات والتسهيلات وتذليل كل العقبات الادارية واللوجستية.* الضبطية أكدت علي ضرورة مراجعة خطة عمل الارتكازات.ونقاط التفتيش، خاصة تلك الموجودة عند مداخل ومنافذ ولاية القضارف.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.