غداً ستشرق شمس السلام من جدة ✍️ شيماء عبدالله

شئنا أو أبينا (نحن وغيرنا) أن لا بديل لمنبر جدةإلا جده… فمهما كثرت المبادرات واللقاءات والمسميات…وراجت اسفيريا تيقن الجميع بأن مبادرات الفنادق والسفارات لا تمثلنا ونحن كشعب سوداني فقد اكرمنا الله وحباما بالفطنة والمعرفة فلا متجارة بازماتنا ولا استرزاق بقضايانا ….فهذا مؤلم للغاية فمبادرة الفنادق الفخمة لاتسمن ولا تغني عن جوع فيها مضيعة للوقت بل قد تزيد الامر سوءا…من وراء هذه المبادرات التي اعتمدت علي أشخاص لا يمثلون الا أنفسهم ……وماذا أضافت للمشهد الذي كل يوم يزداد تعقيداً…. وكيف ظهرت كل هذه المبادرات…. والجميع يعلم بأن مبادرة جدة هي التي يستند عليها الجميع وهى المخرج الوحيد للازمة التي أصبحت لا نهاية لها ولا رؤية تشير علي ان هناك نور سوف يضئ لنا الغد ….وشمس الغد الذي يحلم بها الجميع كي يعيشوا في وطن يسوده المحبة والوئام .المملكة السعودية ….هى مملكة الخير ….. وهى السند الحقيقى ومنذ اندلاع الحرب هي اولي من نادت بحقن الدماء ونزع فتيل الحرب وزرع السلام نعم السلام الذي هو أمنية كل الشعوب التي عانت من ويلات الحرب وقدمت ومازالت بلا من ولا أذى كل أشكال الدعم الانسانى لكل نازح ولاجئ… وها نحن اليوم نعيش اغراب في وطن كثر فيه العملاء والخونة من أبنائه…. وطن نباع ونشتري فيه لمن يدفع اكثر…. وطن نعيش فيه ما بين نيران الحرب وجشع واستغلال سماسرة الحروب ….الذين فقدوا الروح الوطنية فى التعامل فيما بينهم…..نحلم بوطن السلام …..و ننادي بحقن الدماء ….ليس ضعفاً منا لكن لقد وصلنا حد الضنك من لجوء وتشرد ونزوح وانتهاكات ومرض وجوع فليس ضعفا عندما نقول أجنحوا للسلم حتي ننعم بالأمن عام نيف مضي ونحن ننظر الي السماء لتهل بشائر الرحمة وتشرق شمس السلام وتتنسم ربوع بلادي رياح العودة الي منبر جدة هو آخر ذرة امل لنا… فالمملكة مشهود لها بحبها للسودان ….ومهما كثرت سهام الغدر فهى المملكة وكفى…فلا عاش من يفصلنا عن إخوتنا السعوديين ….واتمني ان تعود قيادتنا لجلسات التفاوض وتلملم ما تبقي،من الوطن وننعم بالسلامووداعا الإحباط والمحبطين…..

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.