الحركة الاتحادية تودع رمز الجزيرة خالد محمد عبدالله موسي بقلم : علي يوسف
رزئت الحركة الاتحادية بكل اطيافها برحيل الرمز الإتحادي المرموق خالدمحمدعبدالله موسى الذي ذهب إلى رحاب الله في وقت أكثر مايكون حزب الحركة الوطنية أحوج لحكمته ورجاحة عقله وسمو اخلاقه وهمته العاليه فقد كان ركن أصيلا من عمالقة الحزب الاتحادي الديمقراطي بالجزيرة، فقد شهدت له المواقف بكرمه الفياض وقلبه المفتوح حيث صار مركز التقاء لجميع أفراد حزب الوسط الكبير ذهابا وإيابا وهم يأتون إلى ودمدني لم يتوانى في الإسراع بكل مايتطلبه واجب الشقيق الاصيل نحو الأشقاء.كان الراحل الكبير مناضلا فذا ومنافحا لايشق له غبار في محاربة شمولية النميري والإنقاذ لم تفتر له قناة ولم ترهبه أدوات الرعب والتسلط فقد كان رمزا اتحاديا يتحلى بالشجاعة والثبات.مسيرة الرجل الجسور لاتخلو من دوره المتعاظم في العمل الجاد والمسؤول في تحقيق وحدة الحركة الاتحادية فقد كان همه المقدس وامنيته العزيزة وكم سهر الليالي وقطع المسافات البعيدة حتى تصبح واقعا محسوسا يمشي على رجليه.ويتجلى الإحساس النبيل للرجل في عشقه للشريف زين العابدين الهندي فقد كان صديقه الأثير وحبيبه المقرب الذي يلتقي معه في المزاج والطباع.مضى الراحل خالد محمد عبدالله موسى إلى ربه طاهرا و نقيا في خدمة الوطن والديمقراطية وحزب الحركة الوطنية وشيعته ودمدني برجالها ورموزها وأهلها في موكب مهيب سيظل في الذاكرة الانسانيه على مر الدهور.رحم الله الفقيد العزيز وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا والنيزك يزداد بريقه وهو على حافة الاختفاء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.