مبارك البلال يكتب (الكلام الساخن) : حميدتي حرمني من العلاج في الهند

عندما تعرضت قبل سنوات لأزمة صحية مفاجئة جعلتني بغرفة العناية المكثفة لثلاثة أشهر، وأنا في غيبوبة تامة، وتقرير المستشفى يقول نسبة الموت تمانين في المائة، لكن كل حاجة بيد الله وحده، وعندما صحوت من غيبوبتي فرح من حولي من الأهل والاحباب، ولكنني كنت حزيناً، لأنني وجدت نفسي غير قادر على الحركة، ورغماً عن ذلك لم ايأس من رحمة الله، ولازلت أطمع في كرمه، فقد أكرمني بالابتلاء، وتلك نعمة لاتتضايقوا منها، وبحثاً عن العافية سافرت للعلاج بالخارج وفي مستشفى (سيمز) بالهند- محافظة (شناي)، ووجدت فيه معاملة إنسانية مدهشة مليئة بالنية الحسنة من كل التيم العامل، والأيدي الخبيرة في الدلك أو العلاج الطبيعي، والذي أصبح تخصصاً هاماً ومطلوباً، وأذكر عندما جاءتني دكتورة العلاج الطبيعي لبدأ العلاج قالت لي إنها متخصصة في علاج اليد فقط، وسيأتي آخر لعلاج الرجل متخصصاً فيها، فالعلاج في الهند ليس تخبط، والله العلاج الطبيعي في مراكزنا يرهق المريض باللولوة، وقد مستني السعادة عندما جاءتني أخصائية التغذية لأخذ تقرير عن نسبة الحركة والجهد، وهي توزع ابتسامتها الساحرة، وإسلامنا، وتبسمك في وجه أخيك صدقة إلا أن مليشيات (حميدتي) المتمردة حرمتني من العودة للهند بأمر الأطباء لمتابعة العلاج الذي كان ناجحاً، ويسير للأفضل، فابتسم، وما تقول (الروووب).*????️ حاجة خارج النص*على طريقة ملك الإحصائيات الراحل استاذنا عبدة قابل، فإن الصديق والقطب الرياضي والقيادي بالحزب الاتحادي الأصل، والرمز الاجتماعي يستحق لقب أول (هارب) من حرب الخرطوم لمصر مباشرة صديقي إلزاكي ملك الفرفشة ما بحب المرمطة بس معقولة يا زيكو أول طلقة نحن جيرانك في بحري ما تودعنا، ولكن الحبيب شجرابي هو الآخر نفذ مقولة اضرب واهرب.*????️ حاجة مجرمين*حافلة ركاب تحمل نساء متجهة من شندي لولاية الجزيرة تعرضت لها مليشيا الدعم السريع المجرمة، وحاولت اغتصاب النساء في جبال ابو إدريس ربنا ينتقم منكم

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.