سراج النعيم يكتب : (تقدم) جزء أصيل من المخطط التٱمري على الشعب السوداني

أثبت لقاء (حمدوك) بالهالك (حميدتي) حقيقة الحرب التى شنتها مليشيات دويلة الإمارات (الشرارة) في 15 ابريل 2023م، ولا سيما فإنها حرباً (وجودية) في المقام الأول والأخير، ووضح ذلك بجلاء من خلال استجلاب (مرتزقة) تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، جنوب السودان، ليبيا، اليمن، سوريا، وغيرها من الدول الافريقية التى تسعي سعياً حثيثاً للتغيير الديمغرافي في التركيبة السودانية، أي استبدالها بعربان شتات أفريقيا، واستبدال الجيش السوداني بالمليشيات الإرهابية والحركات المسلحة، ومن ثم تشكيل حكومة تحت إدعاء حماية الديمقراطية، والانتقال المدني برئاسة (حمدوك) أفشل رئيس وزراء مر على تاريخ السودان الحديث، بالإضافة إلى السيطرة على الموانيء، الثروات المعدنية والحيوانية والموارد الظاهرة والخفية في جميع أنحاء البلاد. ولم يكن تنفيذ المشروع قاصراً على القوات المسلحة السودانية، بل يشمل إنسان السودان إلا أنه فشل فشلاً ذريعاً، مما قاد الإرهابي الهارب (عبدالرحيم دقلو)، قائد ثاني المليشيات الإرهابية إلى أن يأمر (الغزو الأجنبي) باحتلال المستشفيات، والمراكز الصحية بما فيها مستشفي (الدايات) بمدينة امدرمان، منازل المدنيين، والمؤسسات الحكومية، وذلك بسبب انحياز الشعب السوداني للمؤسسة العسكرية العريقة، كما اتجهت المليشيات الإماراتية إلى إرتكاب مجازر بشرية، إبادات جماعية، قتل، تشريد، نهب، إغتصاب وتدمير الحياة تدميراً شاملاً، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل امتد إلى التطهير العرقي الذي طال مثلاً قبيلة (دار مساليت) في ولاية غرب دارفور للإستفادة من موقعها الإستراتيجي الذي مررت من خلاله السلاح، الذخائر و(مرتزقة) تشاد.* *عموماً ركزت المليشيات الإماراتية الإرهابية على قتل الشعب السوداني الأعزل، ونهب أمواله وممتلكاته تحت تهديد السلاح، وذلك في الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة.**فيما تأكد لإنسان السودان بأن الحرب ما هي إلا حرباً (وجودية)، ولا علاقة لها بالتحول الديمقراطي، والانتقال المدني، لذا لابد من تسليح المقاومة الشعبية للدفاع عن الأرض والعرض، وإيقاف الاستهداف المستمر للإنسان والمكتسبات، فالمخطط التٱمري يمضي نحو التشريد الذي بدأ تنفيذه في قبائل إقليم دارفور.**إن إجتماع الفاشل (حمدوك)، وشلة مركزية (قحت) أو (تقدم) بالهالك (حميدتي) يندرج في إطار تنفيذ المشروع اللا اخلاقي واللا إنساني في السودان، فكلما أحسوا أن الجيش السوداني يحقق في الإنتصار تلو الآخر سارع (شماسة) السياسة إلى رفع شعار (لا للحرب)، رغماً عن أن (حمدوك) وشلة (تقدم) لم يفتح الله عليهم بإدانة إنتهاكات الدعم السريع، ولم يتكفوا بالصمت، بل عارضوا تسليح الشعب السوداني للدفاع عن نفسه، مما يؤكد أن (حمدوك)، وشلة مركزية (قحت) أو (تقدم) جزء أصيل من المخطط التدميري على السودان، فلا يمكن إيقاف الحرب بما توصل إليه قائد المليشيات الإرهابية، وقائد شلة مركزية (قحت) أو (تقدم)، لذا يجب على النائب العام السوداني فتح بلاغات ضد (حميدتي)، ومليشياته المسلحة، وجناحها السياسي برئاسة (حمدوك)، وشلة مركزية (قحت) أو (تقدم) بتهمة تقويض النظام في البلاد، وإصدر أوامر قبض في مواجهتهم، ومن ثم مخاطبة الدول التى تأويهم عبر (الانتربول) لتسليمهم للسلطات السودانية، والدولة التى لا تستجب تعتبر عدواً للسودان، وعلى وزارة الخارجية السودانية تقديم شكاوي للأمم المتحدة ضد تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، جنوب السودان، ليبيا، اليمن، سوريا، جنوب أفريقيا، جيبوتي، جنوب أفريقيا، منظمة الايقاد، وكل دولة أو منظمة يثبت تورطها في المخطط التٱمري.**إذا كان المليشيات الإرهابية لم تنفذ إعلان المباديء الموقع عليه في (جدة) في ١١ مايو الماضي، فهل ستنفذ إعلان إديس أبابا الموقع بين قائدها الهالك (حميدتي)، وجناحها السياسي برئاسة (حمدوك)، وبالتالي، فإن إعلان إديس أبابا الصادر مؤخراً ما هو إلا محاولة فاشلة للالتفاف حول إعلان مباديء (جدة) الذي لم تنفذه المليشيات الإرهابية لعدم وجود قيادات ميدانية تسيطر على (المرتزقة) في الخرطوم، بالإضافة إلى أن (حمدوك) وشلة مركزية (قحت) تهدف إلى إعادة تسويق نفسها سياسياً رغماً عن أنها لم تدين الإنتهاكات والجرائم التى ارتكبت في حق الشعب السوداني، وبالتالي من سابع المستحيلات العودة للحكم مجدداً على بندقية قائد مليشيات دويلة الإمارات الإرهابية، فلم يتبق له شيئاً يخاف عليه حتى يقبل بتدخل أجنبي في بلاده مرة أخري.**قبل توقف الحرب يجب مطاردة قيادات الدعم السريع، وجناحها السياسي في أي بقعة من بقاع العالم، وعلى (البرهان) أن يرفض رفضاً باتاً التفاوض مع مليشيات دويلة الإمارات الإرهابية وجناحها السياسي، واتخاذ قرارات حاسمة وواضحة حول منبر (جدة) أو أي مبادرة من شأنها إعادة (الغزو الأجنبي) للحياة مجدداً، ويجب أن يبعد (البرهان) مخاوفه من المجتمع الدولي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.