عماد دنيا يكتب …..كلمات في حق د.هيثم وزير الصحة الإتحادي
زميل مقدر عمل بالوزارة وعاصر اكثر من سبعة وزراء ووكلاء صحة بوزارة الصحة الإتحادية فقال ان دكتور هيثم هذا الرجل نحسبه رجل من كوكب آخر
رجل من القلة الذين قدمو للوطن الكثير في ظل الظروف التي عمل بها ويعمل فيها حاليا.
اكثر شخص مؤهل مر على وزارة الصحة الإتحادية ، منذ عقود ،رجل تدرج من طبيب بولاية كسلا الوريفه وعمل بجميع محلياتها حتى أصبح مديراً للطب العلاجي فيها، كما تدرج بوزارة الصحة الإتحادية مؤسساً ومديراً لمعهد الصحة العامة .
واحيا تراث إدارة الجودة حتى صار مديراً لها ، كما لم نسمع بدور الطب العلاجي الإتحادي إلا في عهده الذهبي.
اكاديمياً فذا فهو البروفسور بكلية الطب جامعةالخرطوم قسم طب المجتمع واسألو دفعته الذي هو من اوائلها
مدرباً محترماً وهو من كبار أساتذة التدريب بمجلس التخصصات.
شخص ظهر عالمياً باقتدار وهو المنشور له أكثر من 34 ورقة عالمية ،وهو المستشار السابق لمنظمة الصحة العالمية .
ترك كل ذلك ليقود سفينة متهالكة ورثت مشاكل سياسية واعباء لاقبل لشخص بها لم يمنعه تدينه وورعه واتجاهه الإسلامي من العمل مع مختلف الأشخاص (الذين وجدهم معينين قبله)
كان ومازال همه الوطن فقط
حافظ على إستقرار الوزارة في وقت صعب ودقيق .
اهتزت فيه عروش جميع الوزارات بسبب السياسة،وقد نجح باقتدار بالتركيز على الصحة، دون ذلك عرف السودان كله شرقه وغربه ووسطه وشماله،الوحيد من الوزراء الذي زار ولاية الخرطوم مرتين ودعم مستشفياتها وإنشاء مستشفى إخلاء أصبح يستقبل كل مرضى المدينين والعسكرين وحتى من غرب دارفور وكل ذلك تم أثناء حرب مليشا الدعم السريع المتمردة الإرهابية.
هذا وحسب شهادة من عملو حوله لاينام إلا قليلا، يعمل جميع ايام الأسبوع ،ويقابل الجميع ويرد على رسائل الكل ليس بينه وبين احد حجاب ، عيبه الوحيد ان كان عيباً، تواضعه الجم وأخلاقه الرفيعه التي تمنعه من التهاتر يعمل بصمت .
هذا الدكتور الوزير الشاب الخلوق يعمل في وضع مالي لايمكن وصفه حيث توقفت المنظمات عن دعم السودان .
يستحق منا كل الدعم
هو الرابح الوحيد ان غادر الوزارة ،ونحن الخاسرون الأكبر ان فرطنا فيه.
هي كلمة لانلقي لها بالا قد تلقي بنا في نار جهنم سبعينا خريفا وماشهدنا الا بما علمنا
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.