إسحق فضل الله يكتب:حكاية المذيعة
قضى عامين وهو فى بارنتو الاثيوبية يبيع الماءالرجل كانت مهمته ان يحفظ خريطة المدينةوالمواقع كان يستطيع حفظها فى شهر…لكن ما كان يريده هو ففظ مفاتيح المجتمع والاقتصادوبالفعل…لما نشبت الحرب الاثيوبية/ الارترية استطاع الضابط عفا احتلال المدينة فى ساعتين ووالى كسلا لابد له من معرفة مفاتيح كسلا….مفاتيح المجتمع والاقتصاد والإعلام والوالى لا يمكنه ان يظل عامين للدراسةولابد له من اسلوب اخروالاسلوب الاخر هذا ابتكره ديوان الزكاة….فالديوان الذى كان غارقا فى كثرة المحتاجين استخدم من يعرفون الجهات والناس….ونجح……والان….والحرب تقترب من النهاية. تشكيل السلطة القادمة يبداويبدا بالولاةوالولاة الذين جرى تعيينهم ما زالت اقدامهم فى الهواء لم تثبت( والى الخرطوم هو الوحيد الذى ينجح فى تقديم نفسهتقديم جناحاه هم…العمل المدروس والاعلام المدروس…..وكسلا مهددة…لهذا لابد للوالى من دراسة جيدة للمهدداتوانفجار صغير فى بورتسودان( حكاية المذيعة) انفجار يلطم الناسولعل انفجار كسلا يكون له شأن آخر
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.