وفاة سيدة نتيجة إهمال طبي من أخصائي نساء وتوليد بمستشفى المتمة…. زوج المجني عليها : فقدت زوجتي وإبنتي وأتمنى من وزارة الصحة أن تحمل الأخصائي كافة المسئولية

متابعات : اليمامة برس

قصص غريبة يتعرض لها مواطنين جراء ظلم وإهمال من أشخاص يدعون أنهم يبحثون عن راحتهم ، والأغرب من ذلك أن تزهق أرواحهم البريئة دون أي سبب… سوى الإهمال كل هذا وذاك يأخذنا لقصة سيدة تعرضت لإهمال طبي من أخصائي النساء والتوليد يدعى د/ عبدالناصر بمستشفى علياء بالمتمة مما أدى لوفاتها هي وإبنتها قبل دخولها الشهر التاسع ب8 أيام   بعد أن اخبر الطبيب المختص زوج المتوفية أن حالتها الصحية جيدة وكانت تتواصل معه طوال فترة ” الحمل ” وأن اعراض التورم والصداع المستمر كانت تشكو منها منذ الشهر الخامس وعند ذهابها للأخصائي المسئول عن حالتها  تشكو له حالها بأن لديها صداع حاد ” ولكنه لا يكلف نفسه سوى بإعطائها صندوق من حبوب بندول تقوم ببلعه ومن ثم تذهب إليه في الشهر الذي يليه بذات الإصابة وهو مستمر بنفس العلاج… مرت الأشهر بذات النسق إلى أن وصلت نهاية الشهر الثامن فذهبت للأخصائي وصرف لها حبوب بندول كعادته ولكن هذه المره توفيت إبنتها التي في أحشائها جراء ذلك وتم نقلها هي الأخرى على الفور إلى المستشفى ولكن للأسف إهمال الأخصائي أدى لوفاتها بعد أن اخبر زوجها بعدم توفر عنايه مكثفه كامله ولم تعود للمنزل و سرعان ما أصبحت غير قادره على استجابة العلاج وتوفيت على اثر ذلك مما سبب ذلك صدمة كبيرة لذويها الذين تلقو خبر وفاتها كالصاعقه خاصة أنها كانت لاتعاني شيئا ولكن الطبيب المختص التي كانت تتابع معه تسبب في وفاتها بسبب إهماله… منصة اليمامة برس إلتقت بزوج المجني عليها وهو يكاد يختنق من الظلم التي تعرضت له زوجته وهي حامل بطفلته التي لم تنجب بعد وقال يوم الخميس ١٣ /٦ زوجته كانت تتابع مع د/  عبدالناصر أخصائي النساء التوليد بمستشفى ودحامد والمدير الطبي لمستشفي علياء بالمتمه  كل أسبوعين وفي آخر متابعه كانت كل النتائج جيده ،،ووضع الجنين ممتاز وفي نفس الوقت وبعد دخولها في الشهر السادس كانت لديها اعراض تورم في الرجلين وصداع متكرر وعندما يصطحبها للدكتور يقوم بعمل موجات صوتيه لها ثم يقول لها تمام ويعطيها بندول فقط  وفي فجر يوم الجمعه ١٤ / ٦شعرت زوجته بتعب قوي من الصداع والإستفراغ وتم نقلها لمستشفى المتمة وعندما وصلت المستشفى وصلت في حاله لاوعي تماماً  وكان ضغط الجنين مرتفع جدا فأجرى لها د/  محمد صديق عملية قيصرية وتم إستخراج الجنين متوفي (ربنا يجعله خلف وسلف انشاء الله)وفي نهار الجمعة تم تحويلها من مستشفي المتمة إلى مستشفى الذرة شندي لعمل الصور المقطعية وظهرت الصوره بأنه يوجد نقطة دم في الرأس وتم نقلها على أثر ذلك إلى مستشفي شندي التعليميوتم إدخالها إلى وحدة ال “ICU” العنايه المكثفة ففشلت كل المحاولات إلى نقلها إلى أي مستشفى أو مستوصف خاص بالولاية ولكن للأسف كل المستشفيات الخاصة لايوجد بها عنايه مكثفة وأضطروا إلى البقاء  بالمستشفى التعليمي وكانت حياتها مرتبطة بأنبوب الأكسجين وعند الساعه الثانية والنصف صباحاً أو فجر السبت دخل زوجها العناية المكثفة للإطمئنان علي زوجته فوجد قراءة أنبوبة الأكسجين zero وكانت الصدمةفذهب وجلب معه مجموعة من الأطباء الموجودين وذكر لهم أن الأكسجين إنتهى وأنتم جالسينفرد له الطبيب (اي والله إنتهت كلامك صح) قال له أحضر  أنبوب أكسجين كي ننقذها ورد عليه بكل أسف ليس لدينا  أكسجينوقال لي الطبيب إذهب إلى مصنع الأكسجين بجوار مستشفى المك نمر وإشتري فقال له لو سمحت ركب لها جهاز الأزمة الأمولايزر فركب الجهاز وذهب يبحث عن الأكسجين وتابع سفيان إنتظرت ثلاثه ساعات إلى أن حضر لي الشخص المسئول عن الأكسجين فعاد إلى المستشفى وأخذ عدد 8 إسطوانات أكسجين وقام بتعبئتهم وتركهم بسيارته وأصبح متابع بنفسه كلما تنتهي الإسطوانه يحضر الأخرى ويقوم بتركيبها بنفسه وبعدها طلب كل الأخصائيين أخصائي النساء والتوليد بشندي، و أخصائي المخ والأعصاب، و أخصائي الباطنية وعند فحص حالتها تذمر الأطباء وذكرو له بتعجب كيف تكون زوجتك متابعة مع الأخصائي د :عبدالناصر ولديها تلك الأعراض و فقط يصرف لكم بندول لأن هذه الأعراض لها أدوية ومضادات أخرى فجميعم قالو له هذا ليس بطبيب!!!! تابع سفيان بذهول… عندما يحضر د: عبدالناصر إلى مستشفي ودحامد للعياده الخاصة يحجزون لديه تذكره رقم ١١٦ إلى ١٣٠ويتسآل كيف لأخصائي أن يستقبل عدد ١٣٠ مريضة من الصباح الباكر حتى ظهر اليوم أن يتسبب في ذلك الإهمال الغريب وقال للأسف هو اخصائي تجاري بحتخاصة أنه وللأسف الشديد يقوم بإدخال ثلاث او او أربعة تذاكر مع بعض برغم الخصوصية الموجوده لدى البنات؟وقال أتمنى من د : عبدالناصر أن يقدم إستقالته ويتجه إلى تجاره البزنس بعيدا عن أرواح أمهاتهم وأخواتهموقال أنه ذهب إلى وزراة الصحة بالمتمة وبلغهم بذلك فقالت لي دكتوره نفيسة مسئوله الصحة بالمحلية أنهم في المستشفي وهذا ليس إختصاصهم فقط المراكز الصحية هي التي تخصهموقال بغضب… ليت وزارة الصحة أن تحمل أخصائي النساء والتوليد بمحليه المتمه المسئوليه الكامله في وفاة زوجته وإبنته وإلى متى سيستمر هذا الضرر؟؟؟