همس الحروف.. النور أحمد النور (البروف) .. نقطة فارقة في جيل الشباب✍️ الباقر عبد القيوم

لا شك أن هنالك عدد مقدر من شباب هذه الأمة يجعلوننا في مكان فخر بهم و إعجاب ، و قد فرضوا علينا نكن لهم كل تقدير و إحترام و إن إختلفنا معهم في بعض التفاصيل الصغيرة ، نحن نرصدهم و نرصد لهم بعين فاحصة ما يقومون به أعمال مكنتهم من تعزيز وجودهم في قلوب الناس ، و أجبرت من حولهم أن يضعوهم دائماً في مكان فخر و إعزاز ، و نحن بدورنا نحاول تسليط الضوء على بعضهم من أجل إبراز دورهم كشباب ناضج يعون دورهم الوطني المنوط بهم في الحياة ، و إيضاً من أجل إلهامهم لمضاعفة نشاطهم للمساهمة بفعالية أكبر في بناء مجتمعات مستدامة ومزدهرة .

من هؤلاء الشباب برز نجم الشاب الملهم النور أحمد النور الشهير (بالبروف) إبن مدينة ربك حاضرة ولاية النيل الابيض البار و فخر حي العمارة و أيقونة أمانة حكومة ولاية النيل الأبيض ، و الذي نال هذا اللقب الأكاديمي الرفيع (البروف) بعيداً من مؤسسات التعليم العالي ، في ميدان آخر من ميادين الحياة العامة لبروز دوره في تحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعه و هو من الذين عززوا الوعي بدور الشباب في ولاية النيل الأبيض ، و لهذا كان من الواجب علينا نسلط الضوء على بعض المشاهد من إبداعاته وإنجازاته في ميادين العمل العام .

(البروف) النور أحمد النور شخص محبوب جداً من الجميع في نطاق العمل و السكن بفضل لباقته وإيجابيته ، و يتمتع بسمعة ممتازة وشخصية قيادية فذة جعلته محط إعجاب الجميع من زملاء العمل و السكن ، و بحكم طبيعة عمله كموظف صغير في مراسم ولاية النيل الابيض إلا انه كبير في عطائه و له علاقات ذهبية واسعة داخل و خارج الولاية ، و يعتبر نقطة تميز فارقة في المجموعة ، فهو دائماً يبث المرح و السعادة والروح المعنوية العالية بين الزملاء ، لانه موظف نشيط مما مكنه من بث الطاقة الإيجابية وسط زملائه ، بفضل انفتاحه و سعة قدرته على التعامل بفعالية عالية مع الجميع ، و ترتكز شعبيته في العمل على أخلاقه الرفيعة وحسه الفكاهي الذي ينير أي يوم عمل .

و من الواجب بالضرورة دعم مسيرة الشباب لأنهم يمثلون مستقبلنا وقادته و لذلك لابد لنا من تحسين فرص تعليمهم و و توفير كل السبل التي تؤدي إلى تطوير مهاراتهم لتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة لأن ذلك يعزز عندهم روح الإبتكار و يفتح أمامهم فرص التنمية المستدامة والازدهار الفكري و التقدم الاقتصادي و الإجتماعي ، حيث يعد دعم مسيرة الشباب خطوة حاسمة نحو بناء مجتمعات متقدمة ومستدامة ، و لذلك يجب ان نسعي لتعزيز هؤلاء الشباب بالموارد و الفرص ليكونوا القادة و المبدعين في مجتمعنا .

اليوم و عبر عمود همس الحروف يسعدني و يشرفني أن أكرم الشاب الطموح النور أحمد النور (البروف) في شخصه و بصفته ، و ياتي هذا التكريم بإعتباره شخصية شبابية ناجحة إستطاعت أن تكون مثالية في السلم و في فترة الحرب ، حيث إستطاع هذا الشاب ان يبرز طاقته الإيجابية و قدراته المميزة في ظل هذه الظروف الإستثنائية فقد جمع في شخصيته البسيطة ما بين فن القيادة لما يتمتع به حنكة في ما يوكل له من مهمام ، و من تفاني و إخلاص شديدين في ينفذه من أعمال ، و لهذا كان من الواجب على ان أكرمه تكريماً إفتراضياً يليق به ، لانه يعتبر بمثابة القلب لمجموعته في العمل ، و لما يجتمع فيه من مهارات و من روعة الشخصية ، أتمنى له التقدم و الإزدهار في مستقبله ، و كما أتمنى من جميع الشباب أن يحذوا حذوه في ما حققه من مكاسب على الصعيدين العملي و الإجتماعي مما مكنه أن يكون علماً على رأسه نار في ولايته .. حفظه الله و رعاه و سدد خطاه .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.