موازنات.. الطيب المكابرابي يكتب “خلال إتصال تلقاه!!!!؟؟؟؟”
الجمعة 19 يوليو2024
وفي جمعة اخرى على غير العادة نكتب اليوم والسبب الخبر غير المتوقع اصلا ولم يكن في الحسبان حاليا برغم ضرورة واهمية مخرجاته وعواقبه على بلدنا الذي ذاق الامرين….
اطلعت على الخبر في كثير من القروبات ووجدت بعضا من النعليقات ووردتني بعض النساؤلات للتعليق عليه ولم لكن مصدقا حتى ذهبت بنفسي الى الموقع الرسمي لوكالة انباء دولة الأمارات( وأم) لاتاكد من صحة الخبر..
ماوجدته صورة تجمع بين الفريق البرهان بزيه العسكري والشيخ محمد بن زايد بزيه القومي والتعليق ان الشيخ محمد اكد للفريق البرهان خلال اتصال تلقاه منه استعداد الأمارات دعم كل المبادرات الرامية لانهاء الازمة السودانية وكل مايحقق نطلعات الشعب السوداني وقد نشر الخبر بتاريخ 19 يوليو كما ظهر مع مجموعة من الاخبار…
لم اصدق الخبر وماكنت لاصدقه لولم اعثر عليه في موقع الوكالة الاماراتية الرسمي وذلك لاسباب كثيرة ومتعددة اولها ان الفريق ياسر العطا نائب الفريق البرهان وقائد العمليات العسكرية ضد الغزاة والمعتدين ومن اذاقوا بلادنا وابناء جلدتنا هوانا واذلالا لم ولن يحدث في التاريخ لم تغادر اتهاماته لدولة الامارات باشعال هذه الحرب وتوفير اسباب استمرارها اذان الناس حتى الان فضلا عن تصريحات له سابقة في ذات الاتجاه…
ثم اننا وكدولة تقدمنا بشكاوى للمنظمات الدولية والأمن المتحدة على راسها نتهم فيها دولة الأمارات صراحة بناجيج الحرب في بلادنا وقدمنا على ذلك من الادلة مابؤكد صحة مانقول بحسب كل التصربحات والاحوال من افواه من تقدموا بهذه الشكاوى والادلة..
ماكان يتوقعه الشعب السوداني ان تبعث دولة الامارات من جانبها بمن يتواصل مع حكومة السودان ويعمل على تصحيح المعلومات ان كانت مغلوطة ويعمل على اعادة الاوضاع الى التهدئة على الأقل ان كانت المعلومات صحيحة ولكن العكس تماما هو ماحدث الان …
خبر الوكالة يقول ان الشيخ محمد رد على البرهان بعد اتصال تلقاه منه اي ان البرهان هو من اتصل وليس العكس وهذا ماجعل الدهشة تعقد الالسن وتخيم الحيرة على الناس…
كما قلنا في بداية هذا الحديث إن مثل هذا التواصل مهم لبلدنا وشعبنا وله مابعده من نتائج واثار إلا ان الناس تنتظر حقيقة مايفسر هذا الذي حدث وكيف حدث ولماذا الان وهل صدقت وكالة انباء الامارات ام ان كل شئ وأي شئ بات متوقعا في بلدنا الذي اصبح على اعتاب حذفه من خارطة العالمين …
وكان الله في عون الجمبع
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.