مبادرة حكماء السودان اللجنة العليا للمصالحات وترك النزاعات بالسودان… بعنوان ( إيقاف الحرب فى إيقاف التدخل الأجنبي)

عبدالقادر عبدالرحمن ابوقرون رئيس المبادرة ورئيس الحسبة واللجنة العليا للمصالحات وترك النزاعات بالسودان

نعم أيها الأخو وكما ذكرنا عشرات المؤتمرات التامرية غير المجدية لحل أزمةالسودان لأ يقاف الحرب ولايزيدها ذلك الاتعقيدا ونقول لهم باذن الله سوف تحل هذه الازمة بمبادرة سودانية و هذه المبادرة بدأت خطوات جاده فى داخل السودان وخارجه وتسعى لتنفيذ مقررات جدة وحل الأزمة بطريقتها الرسمية والعدلية وهذه المبادرة هى البديل لكل المبادرات الداخلية و الخارجية بالتنسيق مع منبر جدة وقد إرسالناها إلي المجلس السيادى والى السعودية منبر جدة والى دولة قطر واريتريا وذلك لما كانت فى المبادرة نقاط قد لاتتفق مع منبر جدة مثل عدم المساواة بين الجيش حكومة السودان والتمرد والمليشيا و إيقاف التدخل الاجنبى وابعاد مجموعة القحاطة الحرية والتغيير وشكوى دولة الا مارات ومع هذا نقر بجهود منبر جدة وان هنالك مقررات قوية بمنبر جدة هي مدخلنا في المبادرة ومن هذا المنطلق قررنا ان نسعى معهم لنكمل بعضنا بعضا وان يذهب وفد من قيادات حكماء السودان لمقابلة إدارة منبرة جدة لشرح ماخفى عليهم و لاستاذنهم لقيام منبر ثانى بدولة قطر بالتنسيق مع دولة اريتريا ليكون هذا المنبر مكمل لمساعى منبر جدة لايقاف الحرب واستقرار السودان ونثبت الفضل لاهله المملكة العربية السعودية ومن أبرز قيادات الوفد السيد ابراهيم سرالختم الميرغنى الناظر محمد الأمين ترك دكتور عمار ميرغنى دكتور حسين ابوصالح السيد السلطان سعد بحر الدين سلطان مساليت واخرين والخطاب والطلب قدم الى الأمانة العامة للمجلس السيادى لتوجيه الخارجية
فمبادرة لجنة المصالحات وترك النزاعات ليس لها مثيل في المبادرات التي قدمت فمعظم المبادرات قاصرة ولم تضع رؤية لإيقاف الحرب ودفع هذه الأزمات و محاربة التدخل الأجنبي كما في هذه الخطة التي وضعت في مبادرة المصالحات وترك النزاعات بقيادة مجموعة من حكماء السودان وقيادات واساتذة جامعات وقد جاء في المبادرة نتقدم بهذه المبادرة ونسعي للسلم وإيقاف الحرب وتحصين السودان من التدخل الأجنبي الذي سببا في هذه الأزمات وصناعة هذا التمرد بأيدي العملاء القحاطة وقد تسببت هذه المجموعة في هذه الفتنة والأزمات والتي عجزت الدول والمبادرات عن دفعها
إذا انصفت الدول العربية والاسلامية السودان واعترفت بتدخل دولة الإمارات ودعمها للتمرد وجب عليهم ردعها وايضا بعض الدول الافريقية وفي منظومة الايقاد توجب ردعها ومن يردعها والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وامريكا من تسببوا من قبل في أزمة السودان بدعم هذه المجموعة اصل الفتنةوالتمرد فإذا رفعت هذه الدول يدها عن السودان انتهى التمرد وتم إيقاف الحرب ورجعت هيبة الدولة والقانون وتمكنت من محاصرت المتفلتين والمتمردين وكفى الله المؤمنين القتال وتواصل المبادرة بيان الخطورة ولاشك ان هنالك أخطار تحيط بالسودان وحسد لبلادنا وسعي لتمزيقها
وان معظم الوسطاء هم السبب لهذه الحرب ومازالوا يسعون لاعادة من أشعل نارها مجموعة الحرية والتغيير القحاطة نعم أيها الأخوة وجاء في المبادرة اننا نطالب دول الوساطة التي تدعي حرصها على السودان بتفيذ بمقررات منبر جدة والزام الدعم السريع بالخروج من المستشفيات والمنازل ويضمن لهم الجيش خروج أمن من الخرطوم وبقية الولايات وهذه المبادرة بديل لكل المبادرات الخارجية وبالرغم مااصابنا من الضرر من هذه الفتنة نتقدم بهذه
المبادرة التي تضم مجموعة من حكماء السودان لإيقاف التدخل الأجنبي والمبادرات الا من كان صادقا في سعيه في الإصلاح لاللمصالح الشخصية ولو ادي ذلك لابادة الشعوب كما تفعل دويلة الشر الإماراتية . وجاء في وفيها ان الشعب يقف مع القوات المسلحة لحماية البلاد من الاستهداف الخارجى هذه الفتنة سببها التدخل الخارجى وقد رأينا من تربص بعض الدول بالسودان ورأينا أن في المبادرات ألخارجية اجحاف في حق شعب السودان والعمل لصالح القحاطة واجندة أجنبية وعملاء ونحن نسعى في هذه
المبادرة لوضع خارطة طريق لحل هذه الأزمات وإيقاف التدخل الأجنبي
وجاء في بنودها

1/ يتم تشكيل لجان أمنية مشتركة لحسم التفلت ومحاكم ميدانية لإقامة حد الحراب على المتفلتين والنهابين وايضا يتم الا علان عن حكومة عسكرية وتعين ولاة عسكريين بواسطة القيادة العامة للقوات المسلحة لمدة خمسة أعوام لبسط الأمن ومعالجة الجرح

2/تتولي مبادرة لجنة المصالحات وحكماء السودان التنسيق والوساطة لهذه المهمةمع القوات المسلحة والقوات الأمنية المشتركة والمتمردين وتحدد لهم القوات المسلحة معسكرات آمنة بعد الخروج من المدن المستشفيات والبيوت

3/ يتم ابعاد الحرية التغيير المجلس المركزي اصل الفتن والتمرد من التمثيل الخارجى باسم السودان ومن الفترة الانتقالية ولايحق لهم دخول الانتخابات بعدالفترة الانتقالية الا بعد موافقة الشعب السوداني

4/تطالب المبادرة برفع مذكرة رسمية لَمجس الأمن الدولي ضد دويلة الشر الإمارات وللجامعة العربية وتقديم المستندات والأدلة وايضا الاتحاد الأفريقي ضد الافريقية المتورطة في الحرب

5/يتم ترقية الرئيس البرهان لرتبة المشير باعتبار انه القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة وعدم المطالبة بقيام حكومة مدنية في هذه الفترة الانتقالية الا بإشراف عسكري ولامدنية خالصة الا بالانتخابات

6/اعادة صياغة الدستور وابعاد البنود المتعلقة بالعلمانية وتثبيت الشريعة ورفض اى صيغة جديدة لتعديل القانون او فرض العلمانية او اى اجندة غربية ويكون القانون السائد ماكان سائد الحكومات المتعاقبة بماتعارفت عليه كل الدول العربية والاسلامية فالسودان بلد مسلمة نسبة المسلمين ٩٥ بالمائة مع مرعاة حقوق الاقليات غير المسلمة

7/ أن يتم اجازة مقترح مجلس المصالحات وترك النزاعات ومجلس حكماء السودان المجلس العام برئاسة السيد جعفر الميرغني. ولجنة الحكماء برئاسة الناظر محمد الأمين ترك ونظار وقيادات حكيمة على تكون هذه المجالس بالتنسيق مع المجلس العسكرى بصلاحيات دستورية كمجلس الشيوخ الامريكى ومرجعية لحل الأزمات ومجالس مستمرة لوضع الخطط المستقبلية التي تحفظ أمن البلاد

8/ اعتماد مبادرة جامعة الجزيرة لما فيه من الخطط المستقبليه الوقائية من الأزمات.
9/ مطالبة دول الوساطة بتفيذ مقررات منبر جدة والا سوف يكون منبر المبادرة بدولة قطر وتسند المبادرة السودانية الرعاية الدولية الي من تثق في مصداقيتهم كالمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة قطر العربية وتركيا .

10/أن يتم تكوين اللجنة العليا لاعادة اعمار السودان وماخربته الحرب وللرقابة الاقتصادية ودعم معاش الناس و المحتاجين وتعطى هذه اللجنة صلاحيات لاستقبال الدعومات والمستثمرين وكل مايتعلق بالدعم والاقتصاد ومراقبة الاسواق والاسعار

11/واخيرا تسعى المبادرة في جملتها لإيقاف اسباب الحرب والفتن التي تكمن في التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية واقتلاع ذلك من جزوره للحفاظ السلم ووحدة النسيج الاجتماعى ولنزع فتيل النزاعات السياسية القبائلية والعرقية ولتكون قيادة البلاد للحكماء والعقلاء ولقيام دولة القانون والعدل ومنع العملاء السفهاء من قيادة الناس وان الله تعالى يقول( اذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) وتعمل على التحذير من الفتن والمتاجرة بالوطن والتكالب على السلطة واستبدال النزاعات بالمصالحات والتعاون على البر و التقوى وترك التعاون على الإثم والعدوان لاجل حقن الدماء و الاستقرار والتعايش السلمى نعم لاشك انها مقترحات جميل وحكيمة وحقا انها بديل لكل المبادرات الداخلية والخارجية ونحن في نأمل ان يجد هذا المشروع الدعم والتاييد من المجلس السيادي لإيقاف هذا التآمر و التدخل الأجنبي وهذه الحرب و الأزمات

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.