عبير إبراهيم تكتب : أين الإستقرار ومتى موعده

** تمضي بنا الحياة كل يوم ونحن نستشرف مستقبل الإستقرار وإنهاء حياة النزوح واللجوء ونهاية الحرب والدمار والقتل والخراب ، كثيرين عادوا يحملون الأمل في الهدوء والسكينة والإستقرار بعد معاناة، عاشوا علي مدار أشهر بل سنة كاملة ، لكن مايحاك ضد المواطن قبل الجيش يمنع ذلك ، يمنع الإستقرار ، يمنع الطمأنينة ، يمنع السكينة ، يمنع الاجتماع ويرسخ للتشتت والنزوح وخير دليل علي ذلك المجزرة الوحشية الي ارتكبتها الميليشيا أمس في أمدرمان بقصفها المواطنين حيث راح ضحيتها ( 65) شهيدا ومئات الجرحى أكتظت بهم المستشفيات مجذرة قتلت المواطنين الأبرياء العزل مواطنين في حافلة مواصلات وأخرين في منازلهم ومناطق عملهم الذين لا حوله لهم ولا قوة ولا ناقة لهم ولاجمل ، القصف بالدانات والصواريخ هو نوع من الهجوم غير المباشر والجبان وغير الأخلاقي بطريقة تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار وخروج المواطنين من منازلهم ونزوحهم إلي مناطق أخري وهذه الطريقة تسبب نوع من الفوضي وهو ماترمي اليه وتقصده المليشيا. لو نظرنا إلي كل الأماكن التي يحدث فيها القصف هي مناطق لا علاقه لها بمواقع ومناطق الحرب فالجيش له مواقعه وميادينه لكن مايحدث يقصد به المواطن لارجاع البلاد لحالة النزوح والذهاب في اتجاه اخلاء الأماكن للتغيير الديمقراطي الذي كانت ترمي اليه المليشيا ضمن خططها التي فشلت بجملتها ، لأنها أماكن تم تطهيرها من دنس المليشيا، ودائما يتم التدوين بعد التطهير والسيطرة من قبل الجيش لخلق الزعزعة وافهام الخارج ان امدرمان ليست بالآمانه مما يدل علي ضعفهم وعدم قدرتهم علي المواجهة الميدانية، هذه هي حرب المدن لا تنتهي إلي بوقف الدعم والسند للمتمردين ووضع السلاح ووضع وثيقة تراعي حقوق الإنسان من القتل الممنهج للآبرياء.التدوين الذي يحدث في منطقة الغرض منه وقف الأسواق وعدم إعادة الحياة إلي طبيعتها وزعزعه المواطن من كسب قوته يومه ولأن الناس كلها جعلت ارزاقها علي هذه الاسوق (وعمل اليوم باليوم) فالدعم السريع لايريد خير للسودان وأهله رغم أنه يدعي الديمقراطية وحماية المواطنين ، لكن هو يثبت العكس كل يوم ويقدم توثيق واضح للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان لا يحتاج لرصد ولا لبس فيه إن هم فعلاً منظمات حقوق إنسان ويهتموا بالإنسان كما يقولون.*أخيراً : أين الإستقرار ومتي موعده* *ولنا عودة ،،،،*

التعليقات مغلقة.