أحرف حرة.. إبتسام الشيخ “سايرين” وزير مرحلة بجدارة و”الإعيسر” ضابط الإيقاع

في تقديري أن هنالك قناعة مبكرة ولدها حراك وزارة ووزير الداخلية لدى كل متابع لسجل أداء الوزارة بأن خليل باشا سايرين وزير مرحلة بجدارة ، في التنوير الأسبوعي لوزارة الإعلام والذي يجيئ في إطار الحراك المكثف والإيقاع السريع لوزير الثقافة والإعلام وضمن أفكاره الخلاقة التي تهدف جميعها لأن يضع مؤسسات الدولة إعلاميا في وضعها الصحيح ،تواصلت لفتات الإعيسر البارعة فظهر وزير الداخلية من خلال التنوير الأسبوعي ، فكان خليل باشا سايرين حاضرا بقوة ، وإستعرض بثقة كتاب وزارته الذي جاء يحوي كل مايتعلق بالوزارة أثناء وبعد الحرب ،أظهر سايرين أن وزارة الداخلية والمنظومة الشرطية بصفة عامة في أقصى الفاعلية والجاهزية في كل الظروف والازمان ،وزير الداخلية من الوزراء القلائل الذين يُشار إلى سجلهم بالبنان انجازا وفاعلية وعطاء ،شاركت الشرطة السودانية في معركة الكرامة بقوة وجسارة ، ولم تتقاعس عن أداء دورها المتعلق بالأمن الداخلي ، الوزارة رفعت التمام في دعم المجهود الحربي من بواكير فترة الحرب ، فأسهمت في دعم المشافي العسكرية والشرطية في مناطق مختلفة ، ولعبت أدوار مشهودة في تقديم العديد من أوجه الدعم هنا وهناك ، في خطته لما بعد الحرب ، أوفى وزير الداخلية في تقديري بالمطلوب ، إذ جاءت الخطة محددة لمهمتين رئيسيتين ،مهمة داخلية تتعلق بأن يُعدوا قواتهم وعتادهم ويضعوا الخطط الصحيحة المتنبئة والمستقرئة لمجابهة الفترة القادمة ، أما المهمة الأخرى فهي تهيئة المجتمع وتوعيته لما بعد الحرب ، وفي تقديري هي لا تقل أهمية عن الأولى ، إذ إن الحرب أفرزت واقعا يتطلب استيعابه كمتغير ،وبالفعل فإن جاهزية الشرطة قد استوعبته من خلال خطط الوزارة وجاءت بما يشير إلى إدراكها أن المجتمع السوداني بعد الحرب هو ليس مجتمع مابعد الحرب ،أمرا مهما نرى التأكيد عليه من وحي خطط وزارة الداخلية التي إستعرضها الوزير في التنوير الأسبوعي ، وهو التنسيق عالي المستوى بين وزارتي الداخلية والإعلام في العمل المشترك للتصدي للمرحلة القادمة ، إذ إن التوعية التي وضعتها الشرطة كجزء أساسي من استراتيجيتها تجاه المجتمع في المرحلة القادمة سيكون العبء الأكبر فيها على الاعلام ، الأمر الذي يتطلب في تقديري إجتماعات تنسيقية ودورات مشتركة بقيادة وزارة الداخلية صانعة الفكرة .

التعليقات مغلقة.